أولف كريسترسون : “لا يوجد شيء سيئ للغاية في السويد بحيث لا يمكن إصلاحه”

حتى قبل ان يتم فرز أخر الأصوات ويتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات العامة السويدية، كانت أحزاب الكتلة اليمينية، تحتفل بالنصر الذي حققته على الكتلة المعروفة بـ الأحمر – الأخضر، بقيادة ماغدالينا أندرسون.

فقد صرحت زعيمة الديمقراطيين المسيحيين، إيبا بوش، بأنها تتطلع الى محادثات بناءة وتعاون كامل من أجل تشكيل الحكومة القادمة.

أما زعيم ديمقراطيو السويد، جيمي أوكيسون، فقد كتب على صفحته على الفيسبوك، ” سوف نبدأ العمل الآن لجعل السويد جيدة مرة أخرى”.

و علق زعيم المعتدلين، أولف كريسترسون، في منشور على الفيسبوك، “لا يوجد شيء سيئ للغاية في السويد بحيث لا يمكن إصلاحه”.

ويضيف أولف كريسترسون، “حصل المعتدلون ومعه الأحزاب الأخرى المتحالفة معه على تفويض بالقيام بالتغييرات التي كنا نطالب بها. أنا الآن أبدأ العمل على تشكيل حكومة جديدة وفعالة. حكومة لكل السويد ولكل المواطنين”. ويقول ايضا، “أنا فخور بالثقة التي حصلنا عليها. لكن ندرك ايضا ان الاخرين يشعرون بخيبة أمل كبيرة”. كما يقول زعيم المعتدلين.

ويسلط أولف كريسترسون، الضوء على أن هناك “إحباط في المجتمع”. انه يثير مخاوفه من العنف، والقلق على الاقتصاد والوضع السائد في جميع انحاء العالم، وأن الاستقطاب السياسي أصبح كبيراً جداً في السويد. و يقول أيضا، “لذلك رسالتي هي أنني أريد ان أوحد السويديين، لا أن أفرق بينهم. سوف أبحث عن ما يوحدنا جميعاً ولكن ايضا سوف نحترم الاختلافات في الرأي”.

“سنبذل قصارى جهدنا لحشد الدعم للإصلاحات السياسية المطلوبة الآن لحل أزمة الكهرباء ووقف إطلاق النار وتقليل الإقصاء. من بلد مقسم إلى بلد موحد. اشكركم على ثقتكم بنا”، يقول كريسترسون.

من جانبها قالت زعيمة الديمقراطيين المسيحيين، إيبا بوش، “لدينا النتيجة النهائية للانتخابات والتي صوت فيها الشعب السويدي من أجل تغيير السلطة!”. وتقول ايضا، ان العمل يبدأ الآن من أجل جعل السويد “أفضل للجميع”، وأن التركيز سيكون على “الرعاية والأمان ودولة القلب”، بحسب تعبيرها.

وتضيف، “سواء كنت صوتت للديمقراطيين المسيحيين أو لحزب آخر، سأقاتل من أجل ان نجعل السويد أفضل للجميع”. الآن أتطلع إلى محادثات بناءة والتعاون وتشكيل الحكومة، حتى تكون السويد أفضل حالاً”.

المصدر: expressen.se

المزيد من المواضيع