يوهان بيرسون: انا أدافع عن حق الاحتجاج ضد أردوغان كما أدافع عن حق بالودان في التعبير عن نفسه

قال زعيم حزب الليبراليين يوهان بيرسون، انه و بالرغم من ان الاحتجاج بتعليق دمية تُمثل شخصية أردوغان أمام مجلس مدينة ستوكهولم، لم يكن لها معنى، لكن ينبغي السماح بالتعبير عن الرأي.

يوم الخميس الماضي، تم تعليق دمية تُمثل شخصية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من قدميه على عامود إنارة أمام المدخل الرئيسي لمجلس مدينة ستوكهولم، مما أثار موجة من الانتقادات بين سياسيي السويد، كما كان لها عواقب وخيمة على مستوى العلاقات مع تركيا.

حينها اتهم وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، الناشطين الذين قاموا بذلك انهم يعملون ضد عملية انضمام السويد الى حلف الناتو و يخدمون روسيا بهذه الأفعال، كما عبر عن تفهمه للرد التركي.

أما يوهان بيرسون، زعيم حزب الليبراليين وهو أحد أحزاب الحكومة، فقد كان له رأي مختلف، فقد قال في تصريح لصحيفة أفتونبلاديت، انه بالرغم من الاحتجاج لم يكن له معنى وخاصة في بلد يتعرض فيه السياسيون للقتل، إلا ان ذلك يدخل في نطاق حرية التعبير التي تتمتع به السويد.

ويضيف بيرسون، “في السويد لدينا حرية التعبير و يمكن للمرء قول ما يريد. انا أدافع عن حق الاحتجاج ضد أردوغان في السويد، بنفس الطريقة التي أدافع بها عن حق راسموس بالودان في التعبير عن رأيه بحرق القرآن”.

كما أكد ايضا ان الليبراليون واضحون في الدفاع عن حرية التعبير وهم ملتزمون بالدفاع عنها، بالرغم من ان ما حدث كان مؤلماً.

المزيد من المواضيع