دال ميديا: شهدت إحدى القرى شمال كينيا حادثًا نادرًا ومفاجئًا عندما سقط حطام فضائي يزن نصف طن من السماء، مما أثار صدمة كبيرة بين سكان المنطقة. الحادث الذي وصف بغير المعتاد دفع السلطات الكينية إلى فتح تحقيق عاجل لمعرفة الدولة المسؤولة عن هذا الحطام الفضائي.
التحقيق جارٍ لتحديد الجهة المسؤولة
بدأت السلطات الكينية تحقيقًا مكثفًا لتحديد مصدر الحطام الفضائي، حيث تنص القوانين والاتفاقيات الدولية على مسؤولية الدول عن الأجسام التي تطلقها إلى الفضاء في حال عودتها إلى الأرض والتسبب بأضرار. ويعمل المسؤولون على تحديد مصدر الحطام والجهة التي أطلقته للبت في إمكانية طلب تعويضات.
ظاهرة نادرة الحدوث
وفي هذا السياق، علق يوهان كوهلر، رئيس قسم البحث والتطوير في وكالة الفضاء السويدية، قائلاً:
“من النادر جدًا أن يسقط الحطام الفضائي في مناطق مأهولة بالسكان، فمعظم الأجسام الفضائية التي تعود إلى الأرض تحترق تمامًا أثناء دخولها الغلاف الجوي.”
مشكلة متزايدة في الفضاء
يتكون الحطام الفضائي من أجزاء من الأقمار الصناعية القديمة ومكونات الصواريخ التي تعود إلى الغلاف الجوي بعد انتهاء مهمتها الفضائية. ومع تزايد عمليات إطلاق المركبات الفضائية في السنوات الأخيرة، يتزايد القلق بشأن سقوط مثل هذه الأجسام في مناطق مأهولة دون رقابة.
المصدر: sverigesradio