أوميو: في مغامرة تحمل نكهة الزنجبيل ورائحة الإبداع، يواصل الفنان إريك أولوف ويكلوند العمل على بناء أكبر منزل من الزنجبيل “pepparkakshus” في السويد، متجاوزًا طوله 3 أمتار. التحدي ليس فقط في البناء، ولكن في نقل التحفة الهشة لمسافة 47 ميلًا من أوميو إلى متحف يافله الإقليمي دون أن تتعرض للتلف.
تحدٍ سنوي بنكهة الزنجبيل
بدأ ويكلوند، الذي يُعتبر أحد أبرز صانعي منازل الزنجبيل في السويد، العمل قبل أسبوع، مع توقع استمراره حتى أول يوم من شهر ديسمبر، عندما يُعرض المنزل في متحف جافلي. هذا العام، يأمل الفنان أن يتجاوز الرقم القياسي الذي حققه في 2021 و2023 بنفس الطول البالغ 3 أمتار.
وقال ويكلوند: “هناك سحر خاص في خبز الزنجبيل. إنه مشروع عائلي يجمع الجميع، على الرغم من الانهيارات المتكررة أثناء البناء.”
تحدي النقل
النقل هو العقبة الأكبر. المنزل الضخم يجب أن يصمد خلال رحلة لمسافة 47 ميلًا دون أن يتحطم. وأوضح ويكلوند: “أستخدم بعض الدعامات الإضافية وقليلًا من الغراء لإبقاء المنزل متماسكًا طوال الرحلة.”
نصائح للمغامرين في بناء منازل الزنجبيل
إلى جانب مهارته الفنية، يقدم ويكلوند نصائح عملية للراغبين في خوض تجربة بناء منازل الزنجبيل. قال مازحًا: “أفضل نصيحة؟ تناول العجين مباشرة بدلاً من بناء المنزل، وستوفر على نفسك الجهد.”
كما أشار إلى أهمية استخدام مواد قابلة للأكل قدر الإمكان، مع تعزيز المنزل بدعامات إضافية للحفاظ على استقراره.
حضور إعلامي لافت
إبداعات ويكلوند لم تقتصر على المتاحف فقط. منزله العام الماضي ظهر في برنامج “First Lady” على قناة SVT، مما سلط الضوء على شغفه وإبداعه.
تفاؤل حذر
رغم التحديات، يحافظ ويكلوند على تفاؤله قائلاً: “الأمر قد ينجح. أنا متفائل بحذر.”
في انتظار أول أيام ديسمبر، يبقى السؤال: هل سينجح إريك أولوف ويكلوند في نقل تحفته الزنجبيلية بأمان وتحقيق رقم قياسي جديد؟
المصدر: tv4