مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة: 10 قتلى وإسرائيل تتسلم القائمة المنتظرة

لوحة من انقاض غزة. Photograph: Ibraheem Abu Mustafa/Reuters

دال ميديا: على الرغم من الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، إلا أن الساعات الأولى من الاتفاق شهدت تصعيداً عسكرياً، مع مقتل 10 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على القطاع. وفي موازاة ذلك، أعلنت إسرائيل عن قرب الإفراج عن قائمة بأسماء المحتجزات الإسرائيليات في إطار صفقة تبادل الأسرى.

10 قتلى فلسطينيين رغم الاتفاق

أفادت مصادر فلسطينية بمقتل 10 أشخاص في غارات إسرائيلية شنتها قوات الجيش على مناطق متفرقة في غزة بعد وقت قصير من موعد بدء تنفيذ وقف إطلاق النار.

تفاصيل الإصابات والضحايا:

  • مدينة غزة: 6 قتلى.
  • مدينة رفح: قتيل واحد.
  • شمال القطاع: 3 قتلى.

ووفقاً لمصادر طبية، بلغ عدد الجرحى أكثر من 25 شخصاً، بينهم إصابات خطيرة. وأشارت تقارير إلى أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا وأصيب 20 آخرون في قصف شرقي مدينة غزة.

إرجاء تنفيذ وقف إطلاق النار

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد عن تأجيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بسبب عدم تقديم حركة حماس قائمة بأسماء ثلاث محتجزات إسرائيليات من المقرر الإفراج عنهن. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري:
“حماس لا تفي بالتزاماتها. سنواصل عملياتنا في غزة حتى تلتزم الحركة بالاتفاق.”

كما دعا الجيش الإسرائيلي سكان غزة إلى عدم العودة إلى المناطق الشمالية من القطاع، محذراً من تصعيد عسكري إضافي في حال عدم التزام حماس ببنود الاتفاق.

حماس: قائمة الأسماء ستُسلم “في أي لحظة”

من جانبها، أكدت حركة حماس أن تأخير تسليم قائمة أسماء الإسرائيليات الثلاثة ناتج عن “تعقيدات ميدانية واستمرار القصف الإسرائيلي”. وقال قيادي بارز في الحركة:
“الاتصالات مستمرة مع الوسطاء القطريين والمصريين لتجاوز العقبات وضمان تنفيذ الاتفاق.”

وأضاف القيادي أن القائمة ستُسلم في أي لحظة، مرجحاً أن تكون الأسماء الثلاثة لمجندات أو مدنيات إسرائيليات.

تصعيد وتوتر متزايد

  • إسرائيل: نفذت ضربات جوية على مواقع في شمال ووسط قطاع غزة، ووصفت الأهداف بأنها “إرهابية”.
  • حماس: أكدت التزامها بالاتفاق رغم العقبات، مشيرة إلى أن أسباباً فنية أدت إلى التأخير في تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.

مفاوضات معقدة برعاية إقليمية

جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد جهود وساطة من قطر ومصر، ويفترض أن يشمل الإفراج عن عدد من الرهائن والمحتجزين لدى الطرفين. لكن استمرار القصف الإسرائيلي وتأخير تنفيذ البنود المتفق عليها يضع الاتفاق على المحك.

الوضع الإنساني يزداد تعقيداً

مع استمرار التصعيد في غزة، يواجه سكان القطاع تحديات إنسانية متفاقمة. ويبدو أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يتطلب المزيد من الجهود الدبلوماسية والضغوط الدولية لضمان تهدئة مستدامة.

المزيد من المواضيع