ستوكهولم: أفادت وسائل اعلام ألمانية بانجراف ناقلة نفط تحمل أكثر من 99 ألف طن من النفط شمال جزيرة روغن الألمانية في بحر البلطيق بعد فقدانها القدرة على المناورة، وسط شكوك بأنها جزء من الأسطول الروسي السري المستخدم للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.
تفاصيل الحادثة
الناقلة، التي ترفع علم بنما، غادرت ميناء أوست-لوغا الروسي بالقرب من الحدود الإستونية في 6 يناير وكانت متجهة نحو مصر، وفقًا لصحيفة Bild الألمانية.
السلطات الألمانية أكدت أن السفينة مغلقة بإحكام، مما يقلل من خطر حدوث تسرب نفطي في الوقت الحالي. كما لا يوجد تهديد مباشر لسلامة الطاقم.
الشكوك حول الأسطول الروسي السري
تُعتقد السفينة بأنها جزء من الأسطول السري الروسي، وهي مجموعة من الناقلات التي تستخدم لتصدير النفط الروسي بطريقة غير قانونية، متجاوزة العقوبات الغربية. وقد أدرجتها منظمة غرينبيس البيئية ضمن قائمتها للسفن المتورطة في أنشطة مشبوهة.
الإجراءات الألمانية للتعامل مع الأزمة
قامت السلطات الألمانية بإرسال زورق سحب لمرافقة الناقلة في محاولة لتجنب أي خطر بيئي أو بحري محتمل، مع التأكيد على عدم الحاجة إلى إجلاء الطاقم في الوقت الحالي.
الغموض حول سبب العطل
لا تزال أسباب فقدان الناقلة للسيطرة غير معروفة حتى الآن، في حين تستمر السلطات الألمانية في التحقيق وسط مخاوف متزايدة من حدوث كارثة بيئية في بحر البلطيق.
المصدر: svt
