إشارة مثيرة للجدل تشعل وسائل التواصل الاجتماعي
أثار إيلون ماسك، الملياردير ورائد التكنولوجيا، جدلًا واسعًا بعد إلقائه كلمة خلال احتفالات تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرئيس الـ47 للولايات المتحدة. خلال ظهوره في كابيتول وان أرينا، قام ماسك بإيماءة اعتبرها الكثيرون مشابهة لما يُعرف بـ”تحية هتلر”، مما أثار انتقادات حادة عبر وسائل الإعلام ومنظمات حقوقية.
ما حدث في الحفل
في خطابه أمام الحضور، قال ماسك:
“الانتخابات تأتي وتذهب، بعضها مهم وبعضها لا. هذه الانتخابات كانت فارقة، وأريد فقط أن أشكركم على تحقيقها.”
وأثناء حديثه، رفع ماسك يده في حركة أثارت الجدل حول ما إذا كانت مقصودة أم عفوية.
ردود أفعال غاضبة
انتشرت الانتقادات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد المستخدمين:
“إيلون ماسك قام بتحية هتلر. كنا محقين في وصف تجمعات MAGA بالنازية. هذا تصرف مقزز.”
آخرون وصفوه بـ”الأوليغاركي الذي يدعم القومية المتطرفة”، مما زاد من حدة النقاشات.
تعليق ماسك
رد ماسك على الانتقادات بمنشور عبر منصة X (تويتر سابقًا):
“اتهام الجميع بأنهم هتلر أصبح مملًا للغاية.”
غير أن هذا الرد لم يهدئ من حدة الجدل بل زاد النقاشات اشتعالًا.
تصريحات الخبراء وردود الأفعال الرسمية
قال كريستر مارتسون، الباحث في معهد سيغريستيدت:
“ماسك يدعم بشكل علني الحركات اليمينية المتطرفة، والإشارة التي قام بها ليست مجرد زلة، بل وسيلة للتواصل مع هذه الحركات.”
كما أعرب اتحاد الشباب اليهودي عن استيائه الشديد، وصرح رئيسه دانييل يانوش:
“من غير المقبول أن يقوم أحد أكثر الرجال نفوذًا في العالم بإيماءة كهذه. هذا يُعد تطبيعًا مقلقًا للعنصرية ومعاداة السامية.”
تداعيات مستمرة
بينما يرفض ماسك الاتهامات، يظل الجدل قائمًا حول نواياه الحقيقية وتأثير مثل هذه التصرفات على الخطاب العام. ومع ازدياد الانتقادات الموجهة له، يبدو أن ماسك يواجه تحديًا جديدًا في الحفاظ على صورته العامة أمام الرأي العام العالمي.
