ستوكهولم: في تصريح أثار جدلاً واسعًا، أعلن زعيم حزب ديمقراطيو السويد (SD)، جيمي أوكيسون، أن الراغبين في الحصول على الجنسية السويدية قد يطلب منهم تقديم إعلان رسمي بالولاء للدولة السويدية كجزء من متطلبات المواطنة الجديدة، وفقا لما نقله موقع omni السويدي.
جاء هذا التصريح خلال مقابلة أجراها أوكيسون مع قناة Riks المرتبطة بالحزب، ونقلته صحيفة Dagens ETC، حيث قال:
“أمور كهذه لم يكن ينبغي أن تكون ضرورية، ولكن في زمننا الحالي أصبح الأمر كذلك.”
تعديلات منتظرة على قانون الجنسية: ما الذي نعرفه حتى الآن؟
منذ الصيف الماضي، تعمل الحكومة السويدية على دراسة موسعة حول تشديد شروط الحصول على الجنسية، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج التحقيق رسميًا في 14 يناير الجاري.
تشمل التعديلات المحتملة:
- اختبارات إجبارية في اللغة السويدية.
- متطلبات معرفية حول الثقافة السويدية.
- الولاء الوطني كشرط أساسي.
تصريحات حذرة من رئيسة لجنة التحقيق
تواصلت صحيفة Dagens ETC مع كيرسي لاكسو أوتفك، المسؤولة عن التحقيق، لكنها رفضت التعليق أو الإفصاح عن محتوى التوصيات النهائية حتى يتم الإعلان الرسمي.
ما الهدف من التعديلات؟
يرى جيمي أوكيسون أن تشديد متطلبات الجنسية ضروري لـ:
- تعزيز الاندماج الاجتماعي.
- ضمان الولاء والانتماء للقيم السويدية.
- الحد من ازدواج الولاء لبعض المواطنين الجدد.
جدل حول التشديد: ضرورة أم تمييز؟
أثار الاقتراح ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض.
- المؤيدون: يرون أن هذه الخطوة تضمن الاندماج الفعلي وتعزز قيم المجتمع السويدي.
- المعارضون: يعتبرون أن هذه الشروط قد تؤدي إلى تمييز ضد المهاجرين وتزيد من تعقيد عملية الحصول على الجنسية.
الخطوة التالية: إعلان نتائج التحقيق قريبا
من المنتظر أن تقدم الحكومة تقريرها النهائي في 14 يناير، حيث ستحدد تفاصيل الشروط الجديدة ومدى تأثيرها على سياسات الهجرة والاندماج في السويد.
هل ستؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز الاندماج، أم ستخلق مزيدًا من الجدل والانقسام؟