تحسينات اقتصادية للفئات الضعيفة والمتقاعدين
دال ميديا: مع بداية العام الجديد في 1 يناير 2025، دخلت مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية حيز التنفيذ، موجهة بشكل أساسي لتحسين الأوضاع المالية للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع السويدي. كانت أبرز هذه الإصلاحات هي زيادة المساعدات المالية، بما في ذلك زيادة بدل المرض وإعادة التأهيل لأول مرة منذ 13 عاماً.
رفع بدل المرض وإعادة التأهيل
تمت زيادة بدل المرض وإعادة التأهيل بمقدار 70 كرونة يومياً، ما يعني زيادة شهرية تصل إلى 2,100 كرونة سويدية. وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتأمينات آنا تينيه (M) على أهمية هذه الخطوة قائلة:
“هذه الزيادة مهمة للغاية للأشخاص الذين يعتمدون على هذه المساعدات المالية، خاصة في ظل عدم زيادتها منذ عام 2012.”
زيادات إضافية لدعم الفئات الأكثر ضعفاً
إلى جانب رفع بدل المرض، شملت التعديلات زيادات في المساعدات الأخرى، منها:
- زيادة بدل السكن بمقدار 1,700 كرونة شهرياً.
- زيادة بدل الأطفال بمقدار 500 كرونة لكل طفل حتى ثلاثة أطفال.
بالنسبة للأسر التي تعول أطفالاً وتعتمد على هذه المساعدات، توفر هذه التعديلات دعماً كبيراً. يمكن للأسر التي يعيلها أحد الوالدين والتي تتلقى بدل المرض أن تحصل الآن على ما يصل إلى 4,300 كرونة شهرياً قبل الضرائب.
دعم إضافي للمتقاعدين
كما استفاد المتقاعدون من إصلاحات اقتصادية شملت:
- تخفيض الضرائب على المعاشات التقاعدية.
- زيادة الخصم الضريبي للعمل بعد سن التقاعد.
- رفع الحد الأدنى للإعفاء الضريبي لتعزيز القوة الشرائية للمتقاعدين.
أهداف الإصلاحات
تهدف هذه الإصلاحات إلى تعزيز الدعم للأسر ذات الدخل المحدود وللأشخاص غير القادرين على العمل، إضافة إلى تحسين الظروف المالية للمتقاعدين. الحكومة وصفت هذه التعديلات بأنها خطوة أساسية لتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي وضمان مستوى معيشة أفضل للفئات الأكثر ضعفاً.
رسالة لتعزيز العدالة الاجتماعية
مع تطبيق هذه التعديلات، يتضح أن الحكومة تسعى لتقليل الفجوات الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر تأثراً بالتحديات الاقتصادية، مما يعكس التزاماً بتعزيز العدالة الاجتماعية في السويد.
المصدر: nyheter24
