السويد ترسل سفينة عسكرية لمساعدة فنلندا في التحقيق بحادث الكابلات البحرية التالفة

URF under sjösättning från HMS Belos. Foto: Försvarsmakten

دال ميديا: في خطوة تعكس التضامن الإقليمي، أعلنت السويد عن إرسال السفينة العسكرية المتخصصة HMS Belos لدعم فنلندا في التحقيق بأضرار الكابلات البحرية التي تعرضت للتلف مؤخرًا في بحر البلطيق. نقلا عن قناة tv4 السويدية.

يأتي هذا القرار بعد تلقي السويد طلبًا رسميًا من فنلندا للحصول على معدات متطورة يمكنها المساعدة في الكشف عن أسباب الحادث الذي أثار تساؤلات حول السلامة البحرية والأمن الإقليمي.

تصريحات رسمية تعكس الالتزام بالتعاون الإقليمي

أعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن التزام بلاده بالمساهمة في التحقيق، مؤكدًا أن دعم فنلندا هو جزء من التعاون الوثيق بين البلدين:

“من الطبيعي تمامًا أن تقدم القوات المسلحة السويدية خبراتها الفريدة لمساعدة فنلندا على فهم ما حدث بدقة.”

من جانبه، أشار وزير الدفاع السويدي بال جونسون إلى أهمية الدور الذي ستلعبه HMS Belos في هذه المهمة:

“السفينة HMS Belos تمثل إحدى أهم الأصول الدفاعية لدينا، ويسعدني أن تتمكن من دعم أصدقائنا الفنلنديين في هذا العمل الحاسم.”

لماذا تم اختيار HMS Belos؟

تُعتبر HMS Belos سفينة متخصصة في عمليات الإنقاذ تحت الماء، ومجهزة بأحدث التقنيات التي تسمح لها بفحص أعماق البحر وتقييم الأضرار بدقة، مما يجعلها مثالية للتحقيق في الحوادث البحرية مثل هذا الحادث.

خلفية الحادث وتداعياته

تعرضت كابلات بحرية في بحر البلطيق لأضرار مفاجئة هذا الأسبوع، ما أثار مخاوف بشأن أعمال تخريب محتملة أو خلل تقني كبير. لم يتم تأكيد أسباب الحادث بعد، لكن التحقيقات الجارية تهدف للكشف عن الحقيقة وضمان سلامة البنية التحتية الحيوية للاتصالات والطاقة بين دول الشمال الأوروبي.

المزيد من المواضيع