قتل تسعة مدنيين، بينهم طفلان، وأصيب 33 آخرون في قصف تركي، بعد ظهر اليوم الاربعاء، على احدى المنتجعات السياحية في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق و تركيا في محافظة دهوك.
وذكرت مصادر كردية – عراقية، أن القصف المدفعي أصاب منتجعا سياحيا كان يتواجد فيه عدد كبير من المواطنين العراقيين القادمين من مختلف محافظات العراق.
وحمل مسؤولون عراقيون، الحكومة التركية مسؤولية الهجوم، مطالبين باتخاذ إجراءات فورية ضد هذا الهجوم.
من جانبه وصف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الحادث بأنه اعتداء على سيادة العراق.
وقال في تغريدة له على تويتر، ان القوات التركية ارتكبت مجدداً انتهاكاً صريحا و سافراً للسيادة العراقية. كما وشدد ايضا على ان العراق يحتفظ بحقة الكامل في الرد على هذه الاعتداءات، و سيقوم بكل الاجراءات اللازمة لحماية شعبه.
وقال قائمقام قضاء زاخو مشير بشير، ان معظم الضحايا “سياح من عرب العراق، معظمهم من وسط وجنوب البلاد”، كانوا في سفرة سياحية الى قرية برخ في زاخو، هرباً من درجات الحرارة المرتفعة جنوبي البلاد.
وأكدت مصادر صحية في إقليم كردستان العراق، ان من بين القتلى، هناك أطفال و نساء.
و وجه رئيس الوزراء العراقي، بالتحقيق الفوري بالحادث، وإيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتيره الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى موقع الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى.
كما قررت الحكومة العراقية، استدعاء السفير التركي ووقف إجراءات تعيين سفير عراقي جديد في تركيا. وطالبت أنقرة بالاعتذار بشكل رسمي.
من جانبها نفت الحكومة التركية مسؤوليتها عن هجوم دهوك و أكدت انه هجوم إرهابي، بحسب رويتها.
وقالت الخارجية التركية، ان أنقره تعتقد ان هذا الهجوم كا إرهابياً، داعية السلطات العراقية لتجنب إصدار بيانات متأثر بدعاية منظمات إرهابية، حسب تعبيرها.