استدعت وزارة الخارجية التركية ممثلين عن سفارة السويد في أنقرة للرد على ما تسميه تركيا “دعاية إرهابية” في ستوكهولم، حسبما أوردته وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مصادر دبلوماسية.
وأكدت الخارجية السويدية لـ SVT، هذا الأمر، مؤكدة ان اجتماعا قد عقد بين ممثلي السفارة السويدية في أنقرة ووزارة الخارجية التركية.
وقالت الوزارة ان استدعاء أنقرة للدبلوماسيين السويديين لديها جاء بسبب اجتماع كان حول ما تسميه حكومة أنقره بـ “دعاية إرهابية” خلال مظاهرة لناشطين أكراد في ستوكهولم، حسب ما نقلته رويترز عن مصدر دبلوماسي سويدي.
كما وأكدت الخارجية السويدية، ان السويد ملزمة بالاتفاقية الثلاثية المبرمة مع فنلندا وتركيا وفقاً للقوانين السويدية المعمول بها.
يشار إلى أن أنقرة كانت قد أعربت قبل عدة أشهر عن مخاوف من انضمام الدولتين، وقدمت مطالب بوقف دعم حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقره بالمنظمة الإرهابية، بالاضافة الى تسليم مطلوبين أكراد ومعارضين في السويد، تتهمهم أنقرة بالإرهاب.
و نفت السويد وفنلندا الاتهامات التركية بدعمها منظمات إرهابية. لكن أنقرة تشدد على أن السويد تقدم الدعم و تأوي ناشطين منتمين الى أحزاب كردية و الحركة التي يقودها الداعية التركي فتح الله غولن، الذي يتهمه أردوغان بالوقوف وراء المحاولة الانقابية الفاشلة على حكمه في منتصف يوليو من عام 2016.