تضامناً مع رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، التي اصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية بسبب انتشار فيديو تظهر فيه وهي ترقص بثمالة و بشكل أثارت تساؤلات حول تقديرها الشخصي والسياسي للأمور.
نشرت المئات من النساء الفنلنديات، مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرن فيها وهن ترقصن و تحتفلن بأسلوب يشبه لحد كبير أسلوب رئيسة الوزراء في الرقص خلال ظهورها في المقاطع الفيديو المسربة.
وجاء هذا الانتشار لمقاطع الفيديو تحت هاشتاغ “تضامنّاً مع سانا”، قامت به بعض النساء اللواتي يرون انه من حق رئيسة الوزراء ان تعيش حياتها كأي امرأة اخرى.
وفي سياق متصل، قدمت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، اعتذارها بسبب تسريب صور عارية الصدر لضيفتين في مقر إقامتها الرسمي.
حدث ذلك في وقت مازالت تداعيات أزمة تسريب مقاطع فيديو لسانا مارين وهي ترقص وتلهو بشكل مفرط، مستمرة، حيث أجرت مؤخراً اختباراً لتعاطي المخدرات بشكل طوعي وثبت عدم تعاطيها للمخدرات.
والتقطت الصور الأخيرة، وهي لاثنتين من مؤثري شبكات التواصل الاجتماعي، داخل المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء في شهر يوليو وتم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء.
في الصور تظهر امرأتان تقبّلان بعضهما البعض وهما يغطيان صدريهما العاريتين بلافتة ذات مظهر رسمي كُتب عليها “فنلندا”.
وقد اعترفت سانا مارين بأن الصورة التي نشرت لم تكن مناسبة و قدمت اعتذارها.
و أشارت رئيسة الوزراء الفنلندية، الى ان الحفل الذي اقيم في مقر إقامتها الرسمي في العاصمة هلسنكي، حدث بعد مهرجان روسروك الموسيقي في يوليو. كما قالت وسائل الاعلام ان الصورة التقطت في دورة مياه الطابق السفلي التي يستخدمها الضيوف.
