وجه الادعاء العام السويدي، تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا، لرجل في الأربعينيات من عمره من بلدية كارلسكرونا.
وكشف تقرير نشره التلفزيون السويدي، ان الرجل الأربعيني، كان منتمياً لجماعة مسلحة إسلامية عنيفة في عام 2012، و هناك أدلة تثبت تورطه في ارتكاب جرائم ضد الانسانية، حيث ظهر في مقطع مصور و هو واقف بجانب رأس بشرية مقطوعة.
و وفقاً للائحة الاتهامات الموجهة ضد الرجل، فقد كان عضواً في جماعة إسلامية متشددة و ارتكاب جرائم عدة في الوقت الذي كان فيه النزاع المسلح على أشده بين الحكومة السورية و جماعات مسلحة.
وبحسب لائحة الاتهام الموجهة ضده، فقد شوهد الرجل خلال مقاطع فيديو و صور، تم التقاطها في تلك الفترة وهو يظهر بجانب رأس انسان منفصل عن جسده و معه العديد من الأشخاص المسلحين. كما يظهر في مقاطع اخرى و هو يرسم إشارة النصر و يتفوه بكلمات نابية و مهينة. وفي لقطات أخرى يظهر الرجل مع أشخاص اخرين والسلاح مصوب عليهم.
وقال المدعي العام السويدي ان الصور ومقاطع الفيديو قد صورت في ذلك الوقت لتكون جزء من الدعاية الحربية التي كانت الجماعة تقوم به على الانترنت في ذلك الوقت.
ويقول الرجل المتهم، ان التهم الموجه ضده كلها باطلة ولا أساس لها من الصحة. كما قال محامي الدفاع توماس أولسون، انه لا يوجد ما يؤكد وقوع حدث يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
الأدلة التي يمتلكها المدعي العام، هي مقاطع فيديو من حوادث مختلفة ووثائق من شرطة الأمن، كما تم العثور على عدة نسخ محررة من مقاطع فيديو، كانت مخزونة على كمبيورت الرجل المتهم.
المصدر: svt.se
