يبدو ان الرجل البريطاني الذي ترك زوجته من أجل اللاجئة الأوكرانية صوفيا كركديم، قد ندم كثيراً ليصل الأمر به ليتصل بالشرطة من أجل وضع حد للفتاة التي كان قد عشقها لدرجة انه ترك زوجته وبيته من أجلها، وفقاً للعديد من وسائل الأعلام العالمية.
وقد ألقت الشرطة البريطانية القبض على اللاجئة الأوكرانية صوفيا كركديم، بسبب هجومها المستمر على منزل عشيقها البريطاني، توني غارنيت، كما نقلت صحيفة دايلي ميلي البريطانية.
وكانت كاميرات المراقبة قد سجلت لحظة قيام صوفيا كركديم، بركل باب منزل عشيقها السابق والذي استئجر منزلاً في إحدى مدن غرب يوركشير شمالي بريطانيا.
وكانت اللاجئة الأوكرانية، تقف لساعات أمام منزل الرجل البريطاني الذي يعمل حارس أمن، وتناديه “أحبك يا توني”، إلا انه لم يستمع إليها، حتى وصل به الأمر الى الاتصال بالشرطة بسبب صراخها ومحاولاتها كسر باب المنزل.
وأمرت الشرطة التي قبضت على الفتاة، بالابتعاد عن توني غارنيت، الذي قرر ان يقطع علاقته بها التي لم تستمر سوى أربعة أشهر فقط.
وقال الرجل، انه لم يعد يريد التواصل معها وحتى انه قام بحظر رقمها، إلا انها استمرت في محاولاتها للبقاء معه وبدأت في إزعاجه، حتى وصل الأمر به ان يتصل بالشرطة لتضع حداً لمضايقاتها. كما قال الرجل انه نادم و يريد ان يرجع لأطفاله و زوجته.
أما زوجته السابقة، فقد قالت لصحيفة “ذي صن”، انها كانت تعلم بان علاقة زوجها مع الفتاة الأوكرانية، لن تستمر طويلا وسوف تنتهي بكارثة، لكنها لم تكن تعتقد ان تنتهي بهذه السرعة. وأكد انها غير معنية ولن تتعاطف معه أو تسامحه ولو بعد مليون عام.
وكان توني غارنيت، قد ترك زوجته لورنا و طفليه في شهر يوليو. وفي بداية شهر مايو الماضي، أصيبت عشيقته الفتاة اللاجئة صوفيا كركديم، بعمى جزئي، خلال سفرها من بريطانيا الى ألمانيا، لتضطر بعدها للخضوع الى عملية جراحية.
وكانت صوفيا كاركديم، قد أعلنت انها ليست مسؤولة عن انهيار علاقة الرجل مع زوجته، قائلة:
“أحببت العائلة وقضيت الكثير من الوقت مع لورنا وحاولت مساعدتها في تحسين علاقتها بزوجها لأن شكوكها كانت مستمرة، مما دفعني أنا وتوني إلى التقارب”، واصفةً إياها بأنها “ذات وجهين” أي: أنها تتصرف تصرّفات لها أكثر من معنى، وفق قولها، مدعية أنها حاولت مراراً مساعدتها إلا أن شكوكها – أي الزوجة- دفعت اللاجئة ورب المنزل للتقارب أكثر.
ورغم أن اللاجئة صوفيا اعترفت بوجود خطأ ما في العلاقة، لكنها اعتبرت أن حياة الزوجين أصلا كانت تعج بمشاكل لا دخل لها بها، مشيرة إلى أنها كانت تحترم لورنا، لكنها كانت تدرك أن وجودها في المنزل يسبب التوتر والانزعاج، وأنها حين قررت الرحيل، أصرّ الزوج على مرافقتها.