ذكرت هيئة الصحة العامة السويدية (FHM)، على موقعها اليوم الخميس، ان عدوى السالمونيلا، أصبح منتشراً على المستوى الوطني، حيث تأثر حوالي 54 شخصاً في 20 منطقة مختلفة بهذه العدوى خلال الفترة ما بين 17 سبتمبر إلى 5 أكتوبر، كما نقلت SVT.
و عدوى السلمونيلا أو (داء السلمونيلات)، هو مرض بكتيري منتشر يصيب السبيل المعوي. وعادةً ما تعيش بكتيريا السلمونيلة في أمعاء الحيوان والإنسان وتخرج مع البراز. ويُصاب الأشخاص بهذه البكتيريا في أغلب الأحيان من خلال المياه الملوثة أو الطعام الملوث.
وقال الباحث المختص في هيئة الصحة العامة، ريكارد دريسيليوس، ان عدد المصابين على المستوى العام ليس بقليل، والعدوى المنتشرة في انحاء البلاد ولا نعرف حتى الان مدى خطورة الأوضاع.
إلا انه أشار الى انه وبحسب التقارير الأخيرة، أظهرت انخفاضاً قليلاً في مستوى الانتشار و المؤشرات تؤكد على انخفاضه.
وقد أظهرت تحليلات المادة الوراثية للبكتيريا ان المصابين يحملون نفس سلالة البكتيريا، وهو الأمر الذي يؤكد ان المصابين جميعاً تناولوا من نفس الطعام.
يتم الآن التحقيق في تفشي العدوى للعثور على مصدره، وتشتبه FHM في أنها تتعلق بغذاء تم توزيعه على نطاق واسع في السويد. لكن حتى الآن لا توجد معلومات حول نوع الطعام، وفقًا لريكارد دريسيليوس.
وقال دريسيليوس، “حقيقة أننا نعتقد أنه تم توزيع تلك المادة الغذائية على نطاق واسع في السويد، لانه لا سبيل لانتشاره بهذه الصورة إلا اذا كانت مادة غذائية يتم توزيعها في جميع أنحاء البلاد.
