بعد الانفجار الذي حدث في خط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق، وجهت اصابع الاتهام الى روسيا. إلا ان هناك مخاوف جدية الان عبّرت عنها العديد من الجهات الاستخبارتية الأوروبية والغربية، من أن الكرملين قد حدد هدف اخر بعد نورد ستريم، وهو خط أنابيب الغاز الطبيعي في بحر الشمال، وفقا لتقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية، ونقلت عنها صحيفة إكسبريسن.

وتقول المصادر، ان خط أنابيب الغاز “لانغيلد” في بحر الشمال، يشكل هدفا واضحا لهجمات مماثلة للتي حدثت ضد خط أنابيب نورد ستريم في البلطيق.

و أضافت المصادر الاستخبارتية والعسكرية رفيعة المستوى من ان روسيا قد تستهدف خط أنابيب “لانغيلد” النرويجي البريطاني في بحر الشمال، بهدف تعطيل وصول شحنات الغاز الى بريطانيا، كما نقلت الصحيفة.

والمعروف عن خط أنابيب الغاز “لانغيلد”، انه يمتد بطول 1166 كيلومتر تحت المياه وينقل الغاز الطبيعي النرويجي الى المملكة المتحدة، والذي يشكّل خمس الغاز الطبيعي في المملكة.

وقال مصدر عسكري رفيع المستوى لصحيفة ديلي ميل البريطانية، ان التخريب هو الخطة التالية اذا ما أرادوا التصعيد بمهامجة البنية التحتية للطاقة في بريطانيا، لاننا ضعفاء للغاية، بحسب قول المصدر.

كما تحدث مصدر مطلع رفيع المستوى في حلف شمال الأطلسي، للصحيفة البريطانية، ان خط أنابيب الغاز الطبيعي النرويجي والبريطاني، يُعتبر هدف سهل و واضح اذا ما أراد طرف مهاجمته.