مصادر: فنلند مستعدة لوضع الأسلحة النووية على أراضيها في حال انضمامها لحلف الناتو

ذكرت مصادر في السياسة الخارجية والامنية الفنلندية، ان مشروع قانون الحكومة الفنلندية بشأن الانضمام الى الناتو، يسمح للتحالف الدفاعي بجلب أسلحة نووية الى الأراضي الفنلندية، وفقاً لـ SVT نقلاً عن صحيفة “Iltalehti”.

وقالت رئيسة الوزراء سانا مارين، في تصريح تلفزيوني، يوم السبت، انها تعتقد انه من المهم للغاية ألا نضع هذه الأنواع من الشروط المسبقة، أو نحد من مجال المناورة لدينا عندما يتعلق الأمر بالقواعد الدائمة أو الأسلحة النووية.

وتشير المصادر الى ان مشروع قانون انضمام فنلندا الى حلف الناتو، مكتمل عملياً و سيتم إرساله للإحالة في غضون أسبوعين.

وقالت المصادر، مشروع القانون لا يحتوي على أي قيود لإنشاء قواعد ثابتة لقوات حلف الناتو على الأراضي الفنلندية، كما لا يحد من وجود قوات من دول الأعضاء في التحالف الدفاعي، بحسب الصحيفة.

كما أكدت المصادر ذاتها، ان وزير الخارجية الفنلندية بيكا هافيستو و وزير الدفاع أنتي كاكونن، كانا قد تعهدا خلال محادثات العضوية مع الناتو في شهر يوليو، ان لا تضع فنلندا أية قيود أو تحفظات على المستوى الوطني على عضويتها في الناتو.

وذكرت المصادر ان مشروع القانون الفنلندي يعطي الضوء الأخضر لإدخال الأسلحة النووية أو عبورها عبر الأراضي الفنلندية، بل وحتى التمركز فيها، لان الردع الوقائي لحلف الناتو ضد روسيا يعتمد بشكل رئيسي على الأسحلة النووية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وهو الأمر الذي أكدته سانا مارين، في تصريحها مساء يوم السبت، قائلة: “اننا لا نستبعد وجود اسلحة نووية على أراضينا”. مضيفة، “أعتقد أنه من المهم جداً الا نضع هذا النوع من الشروط المسبقة أو نحد من مجال المناورة لدينا، من حيث القواعد الدائمة أو الأسلحة النووية. إلا انها عادت وأكدت انه من غير المرجح ان يتم وضع أسلحة نووية على الأراضي الفنلندية.

وكانت فنلندا، قد أعلنت قبل حوالي عام، انها ستشتري حوالي 60 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز  F-35 بدلاً من Saab Gripen السويدية. بسبب تمييزها في حمل الأسلحة النووية.

المزيد من المواضيع