عقد القائد العام للقوات المسلحة السويدية، ميخائيل بيدين، صباح اليوم الثلاثاء، مؤتمراً صحفياً في مقر قيادة القوات المسلحة، حول المشورة العسكرية التي ستقدم للحكومة الجديدة، كما نقلت  SVT.

وقال ميخائيل بيدين، في مستهل حديثه، انه يتوجب على الحكومة السويدية، ان تأخذ في الحسبان التطورات السياسية والأمنية المتصاعدة التي تحدث الان، وتبدأ في وضع نقطة لانطلاقة جديدة. في إشارة منه الى تطور الأحداث في الحرب الأوكرانية.

النصيحة التي قدمها بيدين، للحكومة كانت، من بين أمور أخرى، انه يتوجب على السويد ان تتخلى عن التحفظات الوطنية و ان تقدم ما بإستطاعتها في تقوية القدرات للتأهب للحوادث، خاصة في الأجواء السويدية و تواجد قوات بحرية دائمة، تابعة لقوات التحالف، بهدف تعزيز وجودها على طول الحدود الشرقية لحلف الناتو.

كما ينبغي ان تشارك السويد ايضا في وحدة الاستجابة السريعة التابعة لقوات الناتو، من خلال تقديم طائرات مقاتلة و تنشئ قاعدة لقوات التحالف البرية والبحرية والجوية.

علاوة على ذلك، هناك حاجة ماسة الى تعزيز القدرات الوطنية، منها تقوية الدفاعات الجوية و نظام الروبوتات المشترك بشكل متكامل، كما يقول ميكائيل بيدين.

وحول تواجد أسلحة نووية على الأراضي السويدية، قال ميخائيل بيدين، ان نصيحته واضحة للغاية، لا تحفظات في هذه القضية، لان ذلك قد يؤدي الى عقبات و احتكاكات في وقت يتوجب فيه ان تنضم السويد الى حلف الناتو في أسرع مدة ممكنة. مشيراً الى انه يجب على السلطة السياسية في البلاد ان تسير على الطريق الصحيح و تتخذ القرارات اللازمة اتخذاها.

وكانت مصادر في السياسة الخارجية و الأمنية الفنلندية، قد ذكرت لصحيفة Iltalehti، إن مشروع قانون الحكومة الفنلندية بشأن الانضمام إلى الناتو، يتضمن السماح للتحالف الدفاعي بجلب أسلحة نووية إلى الأراضي الفنلندية.