اتهمت امرأة في العشرينيات من عمرها بإرتكاب جرائم جنسية ضد عدد من الأطفال في فترات الفراغ بعد الدراسة المسمى بـ (Fritidshem) في احدى مدارس مدينة بودن، نقلا عن صحيفة إكسبريسن.
وكانت المرأة قد اعتقلت نهاية شهر أغسطس الماضي، حيث تم توجيه عدة تهم تتعلق بالجرائم الجنسية ضد ثلاثة أطفال، ارتكبت خلال فصلي الربيع والصيف من هذا العام.
و صنفت المدعية العامة آنا فابيلنغ، جرائم التي ارتكبتها المرأة، بالإعتداء الجنسي الجسيم على الأطفال، مؤكدة ان الجرائم التي تم ارتكابها تعتبر خطيرة جداً بسبب ما قامت به المرأة التي استغلت منصبها و أساءت الثقة الممنوحة لها خلال عملها كمعلمة بديلة و موظفة في قسم ما بعد انتهاء الدارسة.
وقد شملت لائحة الإتهام عدد من الجرائم منها ممارسة العادة السرية لطفل في المدرسة، و التحرش بصبي جنسياً، كما انها مارست الجنس الفموي مع طفل في تلك الفترة.
كما اتُهمت المرأة بإرسال صورة لأحد ثدييها العاري إلى نفس الطفل الذي يشتبه في أنه تعرض للاغتصاب. وقد صنف الإدعاء ما قمت به على أنه تحرش جنسي.
هذا و تتضمن الأدلة، شهادات الأطفال خلال المقابلات التي أجريت معهم ومع أخرين قاموا بإدلاء بآرائهم و ملاحظاتهم حول شخصية المرأة و طرق تعاملها مع الأطفال. بالاضافة الى أدلة مكتوبة خلال محادثات جرت على منصة سناب شات.
وقالت محامية الدفاع مالين مورساري، ان المرأة تنفي ارتكاب أي جريمة، وانها ستقوم بتقديم المعلومات التي تحتاجها المحكمة لإجراء التقييم الصحيح.