تحقق أحزاب الحكومة وهي التي شكلت الحكومة اليمينية الحالية على أساس اتفاقية “تيدو” المثيرة للجدل، من إمكانية إلغاء تصريح الإقامات الدائمة الممنوحة للأشخاص و تحويلها الى المؤقتة بهدف تقليص إمكانية بقاءهم في السويد، وفقاً لتقرير نشره الـ SVT، مساء اليوم الاربعاء.
وفقاً لما جاء في الاقتراح والذي هو احد بنود اتفاقية “تيدو” التي تشكلت على أساسه الحكومة السويدية بدعم من حزب ديمقراطيو السويد، ستكون تصاريح الإقامة للأشخاص الذين يحتاجون الى حماية مؤقتة، و سيتم البحث في كيفية تحويل الإقامات الدائمة الصادرة الى إقامات مؤقتة.
وذكر ميكائيل ريبينفيك، وهو المدير العام لمصلحة الهجرة السويدية، انه اذا ما دخل هذا الاقتراح حيز التنفيذ، ستكون خطوة فريدة من نوعها يتم إتخاذها في السويد ضد المصرحين لهم بالعيش في السويد، كما يقول خلال مشاركته في برنامج 30 دقيقة على شاشة SVT.
ونص الاقتراح على انه كل ما انتهت فترة الإقامة المحدود، سيتم إجراء فحص جديد لحامله من أجل معرفة ما إذا كانت الحجة التي أعطيت على أساسه تلك الإقامة موجودة و مقنعة أم لا. ولكن اذا كان لدى الشخص تصريح إقامة دائمة، عندها لن يتم إجراء اية تحقيقات جديدة بخصوصه.
يُذكر ان أكثر من 300 الف شخص في السويد يحملون تصاريح إقامات دائمة، وقد أكد ميكائيل ريبينفيك، انه يتفهم قلق أصحاب هذه الإقامات اذا ما حدث ما لم يكن في الحسبان و ألغيت إقاماتهم.