مع ازدياد انتشار الفيروس التنفسي Rs، حثت السلطات الصحية في مدينة أوبسالا، أولياء الأمور على ترك أطفالهم في المنزل، بسبب كثرت الإصابات بهذه العدوى التي تستهدف الأطفال بالدرجة الأولى.
وقال الدكتور يوهان نود، طبيب الأمراض المعدية في المنطقة أوبسالا، في تصريح لـ SVT Nyheter، انه على عكس فيروسات كورونا أو الأنفلونزا، لا يوجد لقاح ضد فيروس RS.
في الوقت الحالي، تشهد منطقة أوبسالا، زيادة كيبرة في العديد من الأمراض الفيروسية، بما في ذلك الإنفلونزا وفيروس كورونا وإنفلونزا المعدة، وهو ما نراه من الضغط الحاصل على أقسام الأطفال في المستشفيات، كما يقول يوهان نود.
و بسبب ما يحدث الان و الاشارات الواضحة من مسار تطور الفيروس وطريقة انتشاره، تأتي دعوة أولياء الأمور لإبقاء أطفالهم الصغار في المنزل.
وقال طبيب الأمراض المعدية في منطقة أوبسالا، انه من الصعب التنبؤ بكيفية انتشار الفيروس، لذا سيكون من الأفضل توخي الحذر بشدة حتى ما بعد عطلة أعياد الميلاد، حيث من الممكن ان يستغرق الأمر عدة أسابيع أو حتى شهور ايضا.
ويسبب فيروس RS، أعراضا مشابهة لنزلات البرد، مثل سيلان الأنف والحمى والسعال، كما يمكن ان يصاب به أي شخص، لكن وقعه على الأطفال الصغار أخطر وخاصة من ناحية صعوبة التنفس.
و وفقاً للسلطات الصحية في مدينة أوبسالا، يتزايد خطر الإصابة بفيروس RS على الأطفال في هذه الحالات:
• الأطفال الصغار من عمر شهرين الى ثلاثة أشهر.
• اذا كان عمر الطفل أقل من عام واحد، أو ولد قبل أكثر من خمسة أسابيع.
• الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين و المصابين بأمراض الرئة المزمنة.
• الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين و يعانون من أمراض القلب.
• الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين و مصابين بأمراض عصبية.
• الأطفال المصابون بمرض نقص المناعة.