تتحدث تقارير دولية، ان استيراد القمح المسروق من أوكرانيا الى سوريا، قد ازداد بشكل كبير وخاصة من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، بواسطة سفن سورية مشمولة بالعقوبات الدولية، وفقا لـ DW.
وبالرغم من النفي الروسي، إلا ان أوكرانيا تؤكد عن جزءا من هذه الكميات تم سرقتها من مناطق تسيطر عليها القوات الروسية.
وبحسب بيانات الشحن من شركة “رفينيتيف” الأمريكية البريطانية، والتي تقدم بيانات عن الأسواق والبنى التحتية، فقد تم تسجيل أكثر من 500 ألف طن من القمح تم شحنه الى سوريا عن طريق ميناء سيفاستوبول المطل على البحر الأسود في القرم، وهو ما يمثل ثلث واردات البلاد الإجمالية من منها.
وكانت روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم عام 2014، وبعد عملية الغزو استطاعت روسيا السيطرة على أجزاء واسعة من خيرسون و زابوريجيا اللتان تعتبران من أهم مراكز أوكرانيا الزراعية.
وفي الوقت الذي تنفي فيه روسيا هذه الإدعاءات، إلا ان سلطات أوكرانية وأخرى عينتها روسيا في تلك المناطق، تؤكد ان تلك الحبوب تعرضت الى السرقة من طرف المحتلين.