كان لدى الرجل آلاف الصور ومقاطع الفيديو الإباحية للأطفال على وحدة تخزين USB وجدتها إحدى معارفه تحت سريره. وهو الآن متهم بارتكاب جريمة خطيرة تتعلق باستغلال الأطفال جنسياً، حتى انه قام بتصوير إحدى قريباته ايضا اثناء الاستحمام.
وقالت الشاهدة في استجوابها انها نامت مع الرجل المتهم وفي الصباح وجدت وحدة تخزين USB أسفل السرير، و بدافع الفضول أرادت ان تعرف ما يحتويه الجهاز الصغير، عندها اكتشفت كل شيء، وفقا لما نقله SVT.
قامت المرأة بالإبلاغ عن الرجل للشرطة التي تمكنت من العثور على 2851 صورة و 508 مقطع فيديو على محركات أقراص صلبة مختلفة. و في المجموع تجاوزت مقاطع الفيديو 30 ساعة عرض، وفقًا للشرطة.
و رغم نفي الرجل ارتكابه اية جريمة، إلا ان الشرطة وجهت تهمة ارتكاب جرائم تتعلق باستغلال الأطفال جنسيا له.
وقال الرجل في إفادته انه تعرض للخداع و انا وحدة التخزين ليست له كما ان احدهم استطاع الوصول الى جهاز الكمبيوتر الخاص به و دس الصور ومقاطع الفيديو فيها.
وبحسب المعلومات التي نشرتها SVT، فقد قام الرجل بتصوير إحدى قريباته خلسة عن طريق تركيب كاميرا خفية في الحمام، وهو ما يسمى بالتصوير المهين.
حول ذلك يقول الرجل انه قام بتركيب الكاميرا بسبب مشاكل في التدفئة الأرضية حتى يتمكن من مراقبة الحمام، كما يقول في استجوابه.
كما تم توجيه تهم التصوير المسيء والتحرش الجنسي للرجل الذي يقول انه بريء من التهمة و ان ما تم ايجاده معه ليست ملكه.