القراصنة السودانيين: لقد استهدفنا السويديين الحمقى ولا علاقة روسيا بالهجوم
زعمت مجموعة قراصنة سودانيين، انهم وراء سلسلة الهجمات السيبرانية التي استهدفت عدة مؤسسات و شركات سويدية من ضمنها موقع التلفزيون السويدي svt، إلا ان خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات، يعتقدون ان روسيا هي التي تقف وراء الهجمات، كما نقل SVT.
وقالت المجموعة التي تسمى نفسها “أنونيموس سودان”، انهم استهدفوا الخبراء السويديين الحمقى، ولا علاقة لروسيا بالهجمات التي نفذوها ضد عدد من المؤسسات منها صحية و اعلامية و تعليمية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت عدت مواقع إلكترونية تابعة للرعاية الصحية و الجامعات السويدية و الاعلام الى هجمات سيبرانية أثرت على الخدمات الإلكترونية لهذه المؤسسات.
و قالت مجموعة القراصنة السودانية “أنونيموس سودان”، انهم المسؤولون عن الهجمات و كانت بغرض الانتقام بعد قيام راسموس بالودان بحرق نسخة من القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
لكن خبراء تكنولوجيا المعلومات الذين تحدثت إليهم SVT Nyheter، لم يقتنعوا بما قالته المجموعة في بيانها.
وقال بونتوس جونسون، أستاذ هندسة الشبكات والأنظمة في KTH، ان دولة إفريقية غير معروفة بقدراتها السيبرانية من الصعب عليها تنفيذ هذه الهجمات.
أما ماركوس موراي، الخبير في أمن تكنولوجيا المعلومات، فقد قال ان ما يحدث قد يكون في الواقع هجوماً روسياً على السويد. مضيفا، ان جماعة “أنونيموس” السودانية تصرفت بما يتماشى مع المصالح الموالية لروسيا.