شارك “سفين” وهو رجل سويدي يبلغ من العمر 45 عاماً، في إنجاب نحو 24 طفلا حتى الان من خلال التبرع بحيواناته المنوية للنساء اللواتي ترغبن في الإنجاب، وهو عمل يقوم به خارج سيطرة نظام الرعاية الصحية السويدية.
منذ عام 2016، بدأ “سفين” وهو اسم مستعار، التبرع بحيواناته المنوية لعيادة طبية في مقاطعة ستوكهولم، لكنه لم يقف عن هذا الحد فقط، بل قام بالتواصل مباشرة مع النساء اللواتي تطلبن المساعدة في الإنجاب من دون الزواج.
يقول “سفين” الذي شارك في برنامج على قناة SVT، بشكل علني لكنه أخفى هويته الحقيقة، انه شعور سحري تماماً ان تعرف انك تمكنت من مساعدة الأطفال في الدخول الى العالم الذي لم يكن ليتواجد فيه لولا مساعدتك.
وفقا لحسابات “سفين” وهو أب لطفلين، انه شارك حتى الآن في إنجاب نحو 25 طفلاً في مخلتف انحاء السويد، و يريد ان يرى في كل بلدية سويدية طفل له.
كما يقول “سفين” ان دافعه الأساسي من وراء ما يقوم به، هو رغبته في تقديم المساعدة و انه لا يطلب تعويضا ماديا سوى نفقات السفر والإقامة، لانه قد يكون قبول المال مقابل إعطاء الحيوانات المنوية أمر غير قانوني.
وبحسب قانون النزاهة الوراثية، يمكن تغريم أو سجن أي شخص يقوم بشكل دوري أو من أجل تحقيق الأرباح بتلقيح الحيوانات المنوية خارج نظام الرعاية الصحية.
في مراجعة للتلفزيون السويدي، جاء فيها ان هناك العديد من الرجال يتبرعون بحيواناتهم المنوية عبر مواقع إلكترونية. ويقول أحدهم ان لديه حوالي مائة طفل منتشرين في جميع انحاء العالم، كما ان احد المتبرعين الخاصين في مقاطعة سكونه، قال ان لديه 40-50 طفلًا بيولوجيًا و جميعهم موجودين في جنوب السويد.