شهدت بلدة تيلفورد القريبة من مدينة بيرمنغهام، شمال العاصمة البريطانية لندن، سلسلة من جرائم جنسية خلال الفترة الماضي، كان بطلها صبي لا يتجاوز عمره الـ 13 عاماً، بحسب وسائل محلية.
وذكر الإعلام البريطاني ان الصبي يواجه تهم قد تدخله السجن بعد ان تم إدانته محكمة مختصة بارتكاب سبعة جرائم جنسية منها محاولتين اغتصاب ضد سيدتين.
بحسب المصادر قام الصبي بإرتكاب أول جرائمه الجنسية في الـ 15 ديسمبر من العام الماضي، بعدها ارتكب ستة جرائم أخرى على التوالي خلال ثلاثة أيام فقط بين 17 و19 يناير من العام الحالي.
هذا و يواجه الصبي الصغير وهو تلميذ في المدرسة عقوبة السجن بعد تم إدانته في ارتكابه هذه الجرائم، لكن المحكمة لم تقرر بعد كم هي المدة التي سيقضيها في السجن، ويتوقع صدور الحكم النهائي في الخامس من شهر مايو المقبل.
وذكرت الشرطة البريطانية في مركز غرب مدينة ميرسيا، ان بعض الضحايا أفادوا بان المهاجم كان يرتدي الزي المدرسي.
كما أقر الصبي بانه كان متواجد وقع وقوع بعض الجرائم لكنه ينفي تورطه فيها، زاعماً ان شخص آخر غير معروف قد هو المسؤول عن هذه الجرائم.