من الصعب التكهن بما سيحدث اذا ما تعرضت جزر أولاند الواقعة في بحر البلطيق لهجوم روسي، إلا ان هناك خطة و تنسيق عسكري بين السويد وفنلندا للدفاع عن هذه الجرز، بحسب ما صرحت به المسؤولة في البحرية السويدية إيوا سكووغ هاسلوم لصحيفة سيدفينسكان.
المعروف عن جزر أولاند الواقعة بين فنلندا و السويد، انها تابعة بقرار من الأمم المتحدة لفنلندا منذ عام 1920، و تتمتع بالحكم الذاتي وهي منزوعة السلاح وغير محمية من أية جهة.
وذكرت إيوا سكووغ هاسلوم للصحيفة، ان هناك خطة منسقة بين فنلندا و السويد، اذا ما تعرضت الجزر لهجوم عسكري، وهي تتلخص في قيام السويد بالدفاع عن هذه الجزر، بينما ستقوم فنلندا بالدفاع عن جزيرة غوتلاند في بحر البلطيق.
وهو أمر سيحدث بسبب التعاون العسكري بين الدولتين في حال تعرض المنطقة لهجوم مسلح، بحسب ما ذكرته للصحيفة السويدية.
وكانت صحيفة أفتونبلاديت قد تحدثت عن الاستعدادات السويدية للدفاع عن جزر أولاند اذا ما حاولت روسيا مهاجمتها، وهو ما أكدته المسؤولة في البحرية السويدية بقولها: ” من المؤكد اننا سنقوم بتقديم المساعدة اللازمة لفنلندا في حماية أولاند، ليس هناك شك في هذه القضية”.
الخطة وبحسب ما صرحت به المسؤولة في البحرية السويدية تتمثل في نقل القوات المسلحة السويدية الروبوتات الى جزر أولاند عبر قوارب عسكرية سريعة، بالاضافة الى وضع قاذفات القنابل التي تترواح دقتها ما بين 200 متر إلى 5 كيلومترات على القوارب و دعمها بوحدات غواصة مهاجمة، كما تقول.
المصدر: sydsvenskan.se
