أظهر تصنيف جديد نشرته صحيفة “The Economist” الإنكليزية، يوم الاربعاء الماضي، أفضل و أسوء المدن ملائمة للعيش استناداً الى عدد من المعيار تتعلق بالاستقرار والنظام الصحي والثقافة والبيئة، بالإضافة الى التعليم والبنية التحتية.
وبحسب التصنيف الجديد احتلت العاصمة النمساوية فيينا الصدارة للمرة الثانية على التوالي، كأفضل مدينة للعيش على مستوى العالم، فيما جاءت العاصمة السورية دمشق في ذيل القائمة وهو ترتيب ظلت فيه منذ عام 2015.
أما في المرتبة الثانية بعد العاصمة النمساوية فيينا، جاءت كوبنهاغن كأفضل ثاني مدينة ملائمة للعيش و تلتها في المراتب الثالثة وحتى التاسعة، مدن في أستراليا وسويسرا وكندا، فيما تقاسمت مدينتا أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المرتبة العاشرة.
وقد بلغ متوسط مؤشر جودة الحياة للعام الجاري 2023، أعلى مستوى في الأعوام الخمسة عشر الأخيرة في مجمل المدن التي أوردها التصنيف، حيث ارتفعت الدرجات التي نالتها هذه المدن في مجالات الصحة والتعليم والثقافة بفعل الكفّ عن اعتماد تدابير احتواء جائحة كوفيد.
وقد أظهر التصنيف تراجعاً واضحاً للمدن الأوروبية في مجال الاستقرار، بسبب الاحتجاجات التي طالت عدد منها، لتصب في مصلحة مدن أخرى شهدت تقدماً كبيراً بالأخص في آسيا و أوقينانيا، مثل مدينة ويلنغتون النيوزيلندية، التي احتلت المركز الـ 35، ومدينة هانوي في فيتنام في المركز الـ 20، وكوالالمبور في المرتبة الـ 19.
أما المرتبة الأخيرة فقد كانت من نصف العاصمة السورية دمشق، التي أصبحت من نصيبها منذ عام 2015، بسبب الأوضاع الأمنية والحرب الأهلية والصراعات التي تعصف بها منذ أكثر من عقد من الزمن.