أدان المجلس المسيحي السويدي حادثة حرق المصحف، و طالبت بتصنيفه كجريمة كراهية. فقد تجاوز الأمر “حدوداً مهمة” و استهدف بشكل واضح مجموعة دينية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السويدية TT.
و قالت صوفيا كامنيرين، الأمينة العامة للمجلس المسيحي السويدي (SKR)، ان حرق نسخة من المصحف في عيد المسلمين و أمام مسجد ستوكهولم، يُعتبر تجاوزاً لحدود مهمة.
المجلس المسيحي السويدي (SKR)، هي منظمة مسيحية جامعية تضم 26 كنيسة، مثل الكنيسة السويدية، والكنائس البروتستانتية والكاثوليكية والأرثوذكسية الأوروبية والشرقية. و تشارك الكنائس في السويد، كما في جميع أنحاء العالم في القضايا التي تتعلق بالمجتمع و كذلك بحياة الناس و تدافع عن كرامتهم و حقوقهم.
و طالبت الأمينة العامة للمجلس المسيحي، اعتبار حرق المصحف جريمة يُعاقب عليها القانون. وأضافت ان الأمر لن يكون ضد حرية التعبير، ولن يحتاج الى تعديل الدستور، لأنه يستند الى تشريعات هي بالأصل موجودة، وهي المتعلقة بجرائم الكراهية والتحريض ضد مجموعة معينة من الناس.
هذا و أدان آكي بونير، أسقف أبرشية سكارا و المتحدث باسم رئيس الأساقفة مارتن موديوس، حادثة حرق المصحف، مطالباً في الوقت نفسه تصنيف هذه الأفعال على انها جريمة تحريض ضد جماعة عرقية معينة.
و قال الأسقف آكي بونير، انه يتوجب العمل على حظر حرق أو تدنيس جميع أنواع الكتب المقدسة. فهو أمر لا علاقة له بالحرية لانه يتغلب على إحساس الناس العميق بالقداسة.
المصدر: aftonbladet.se