من المقرر ان يقوم رجل في الثلاثينيات من عمره، بحرق التورات والإنجيل خلال تجمع أمام السفارة الإسرائيلية غدا السبت، وفقا لصحيفة أفتونبلاديت.
وكان الرجل قد حصل على تصريح من الشرطة خلال الأسابيع الماضية، طلب من خلاله حرق التورات و الإنجيل “كتعبير رمزي لحرية التعبير”.
وبحسب ما نقلته صحيفة أفتونبلاديت، سيقوم الرجل الثلاثيني، بحرق المقدسات الدينية رداً على حرق القرآن خارج مسجد ستوكهولم نهاية شهر يونيو الماضي، كما أنه يعتبر تجمعاً رمزياً للتعبير عن حرية التعبير، كما يقول الرجل.
وفي رد حول التظاهر المقررة يوم غد السبت، قال السفير الإسرائيلي في ستوكهولم، في تغريدة على توتير، انه يدين بشدة حرق الكتب المقدسة لأي دين كان، لانها تندرج في إطار الكراهية وعدم الإحترام، كما انه لا علاقة له بحرية التعبير ويجب وقف هذه الأفعال.
هذا وكانت الحكومة السويدية قد اعلنت عن نيتها مراجعة القوانين فيما يخص حرق الكتب المقدسة و علاقتها بحرية التعبير، ذلك بعد ان تصاعدت حدة التهديدات والتنديدات في العالم الإسلامي ضد السويد، بعد حادثة حرق القرآن الأخيرة في أول أيام عيد الأضحى أمام مسجد ستوكهولم.
المصدر: aftonbladet.se