كشفت معلومات نشرتها وكالة الأنباء السويدية TT، تفاصيل حادثة اقتحام و حرق السفارة السويدية في بغداد، فجر يوم أمس الخميس، ذكرت فيها ان عدد من موظفين كانوا متواجدين اثناء حدوث الاقتحام وانهم اضطروا الى الهروب خوفا على حياتهم.

وكانت الخارجية السويدية قد قررت سحب كافة موظفي السفارة الى البلاد، بسبب الأوضاع الأمنية السيئة هناك.

وذكرت وكالة الأنباء السويدية في تقريرها الى ان الوضع كان فوضويا و مأساوياً في السفارة عندما تم اقتحامها وخاصة ان الموظفين كانوا موجودين في الداخل وقتها.

وقالت وزارة الخارجية السويدية في بيان انه لا تواجد حتى الآن صورة واضحة عن حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالمبنى، إلا انه وبحسب الصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر الأضرار الكبيرة التي لحق بالسفارة جراء تعرضها للنيران.

وكشفت الوزارة للوكالة، انه و لأسباب أمنية لم يتمكن الموظفون داخل السفارة من معرفة كيفية التعامل مع الوضع في تلك الأثناء، إلا انها أكدت ان الجميع بخير وتمكنوا من الخروج بسلام.

هذا و حذرت وزارة الخارجية السويدية، كل السويديين الموجودين في العراق تجنب المظاهرات و غيرها من المواقف التي قد تتسبب في إلحاق الأذى بهم.

وكتبت الخدمة الصحفية في وزارة الخارجية ان “ردود الفعل كانت موجهة بشكل أساسي للسويد، لكن لا يمكن استبعاد ان يصبح المواطنين السويديين هدفا لموجة الغضب السائدة الآن في العراق و دول أخرى.

كما حثت المسافرين السويديين على متابعة التطورات و اتباع إرشادات و نصائح السلطات المحلية.

المصدر: SVT