تلقت الشرطة السويدية في العاصمة ستوكهولم، طلباً جديد للحصول على ترخيص لتنظيم تجمع أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم، يوم السبت المقبل، بهدف حرق نسخة من المصحف و صورة المرشد الإيراني، بحسب ما نقله التلفزيون السويدي SVT.
هذا وكان الرجلين اللذين قاما بحرق القرآن و تدنيسه خلال الفترة القصيرة الماضية، قد قالوا في وقت سابق للتلفزيون السويدي بانهما يخططان لعقد تجمعات جديدة لحرق المصحف مرة أخرى.
وكان حرق المصحف الذي تكرر عدة مرات قد تسبب في ردود أفعال دولية قوية ضد السويد، حيث تم استدعاء سفراء السويد في دول عدة منها قطر و المملكة العربية السعودية و إيران. كما تم طرد السفيرة السويدية من بغداد و منع إيران للسفير السويدي الجديد بدخول أراضيها.
وبحسب المعلومات التي نشرها التلفزيون السويدي، يقف وراء الطلب الجديد، رجل يبلغ من العمر 31 عاماً، و الغاية من تجمعه هو الاحتجاج على الطريقة التي يتعامل بها النظام الإيراني مع شعبها.
يقول الرجل انه ينوي في تجمعه الذي من المقرر عقده يوم السبت المقبل، امام السفارة الإيرانية، حرق نسخة من المصحف و إشعال النار بصورة المرشد الأعلى الإيراني، مشيراً الى ان ما سيقوم به هو عمل فردي غير مرتبط بأية جهة، قائلا: “لا يمكنني قبول ان شعبنا الإيراني يعيش في الجهل والخرافات”، كما يقول.
المصدر: SVT