تلقت الشرطة السويدية أوامر بحمل أسلحة أوتوماتيكية في العاصمة ستوكهولم، حتى تتمكن من الرد سريعاً ضد أي هجوم إرهابي محتمل، وفقا لمصادر لصحيفة إكسبريسن.
وقالت الناطقة الإعلامية في المركز الإعلامي الوطني للشرطة، صوفيا هيلكفيست، ان الشرطة دائما ما تتخذ الإجراءات التي تراها ضرورية وفقا للظروف.
و أدت حوادث حرق المصحف الأخيرة في السويد، الى تأجيج الأوضاع بشكل كبير وخاصة بعد الاحتجاجات الواسعة التي حدثت في العديد من الدول الإسلامية.
ففي الأسبوع الماضي، أضرم محتجون عراقيون غاضبون النار في السفارة السويدية في بغداد، واليوم خرج الآلاف من اليمنيين في العاصمة اليمنية صنعاء، نددوا بحرق المصحف و طالبوا بمحاسبة الجناة.
وبحسب مصادر الصحيفة، ترى قيادة الشرطة ان مستوى التهديدات قد ازداد بشكل كبير ضد السويد، بعد الأحداث الأخيرة، بما فيها احتمالية حدوث هجمات إرهابية في العاصمة ستوكهولم. لذا فقد تم إصدار أوامر خاصة للشرطة بحمل أسلحة أوتوماتيكية من نوع MP5، للتعامل مع أي طارئ.
وعادة ما تكون هناك اسلحة أوتوماتيكية مع الشرطة خلال قيامهم بمهامهم لكنها تبقى في مخازن مقفلة في السيارة ولا يتم استخدامها، لكن الآن وبعد زيادة التهديدات بوقوع هجمات إرهابية في العاصمة، فقد تلقت الشرطة أوامر خاصة بحملها و استخدامها للرد على أي هجوم.
Säpo: لا تغيير في مستوى التهديدات على السويد
هذا ولم يعلن جهاز الاستخبارات السويدي Säpo، أي تغيير فيما يتعلق بمستوى التهديدات الإرهابية ضد السويد، حيث لا يزال عند الدرجة الثالثة من أصل خمس درجات.
وقال المتحدث الصحفي في جهاز الاستخبارات السويدية، كارل ميلين، انه يتم إجراء تقييمات مستمرة حول الأوضاع الأمنية في البلاد، وخاصة في ضوء الأحداث الأخيرة بعد حرق المصحف.
كما و أكدت الشرطة السويدية بانها على تواصل مستمر مع جهاز الاستخبارات بهدف تقييم الأوضاع ومعرفة المستجدات في مستويات التهديدات حتى تتمكن من التعامل مع أي وضع طارئ.
المصدر: expressen.se