طالب أكبر أحزاب المعارضة السويدية، باستقالة ريتشارد جومشوف من منصه في رئاسة لجنة العدل عن حزب ديمقراطيو السويد في البرلمان السويدي، بعد تغريدة نشرها اليوم الخميس حول النبي محمد، بحسب ما نشرته صحيفة إكسبريسن.
في تغريدته علق ريتشارد جومشوف على الأصوات التي تنادي بفتح حوار مع ممثلي المسلمين بشكل أوسع بعد الأزمة الدبلوماسية التي رافقت حرق المصاحف في السويد، قائلا:
“أوافق على اننا بحاجة الى “حوار أوسع”، حوار حول كيفية دمقرطة العالم الإسلامي. أو لماذا لا يكون هناك حوار حول الإسلام، هذا الدين صاحب الإيديولوجية المناهضة للديمقراطية والعنف و كراهية النساء، التي أسسها أمير الحرب والقاتل الجماعي وتاجر الرقيق والسارق، محمد”.
Ja, det är en kris. Det handlar om att islamister, med hjälp av en lång rad medlöpare, nu arbetar målmedvetet för att islamisera Sverige.
Jag håller med om att vi behöver en ”bredare dialog”, en dialog om hur vi demokratiserar den muslimska världen. Eller varför inte en dialog… pic.twitter.com/Ybx2QglXK2
— Richard Jomshof (@RichardJomshof) July 27, 2023
وقوبلت التغريدة بانتقادات شديدة من قبل المعارضة السويدية، مطالبة بإستقالة جومشوف، الذي تم وصفه بانه يحرض منذ البداية على حرق المصحف.
و قال مورغان يوهانسون، وزير العدل السابق عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض، ان هذا النوع من الخطابات من حزب ديمقراطيو السويد، يساهم بشكل واضح في تأجيل الأزمة و يعرض الوضع أكثر الى الخطورة، أنه فعل طائش تماماً، ما قام به ريتشارد جومشوف الآن، لذا لا يمكنه البقاء في منصبه بعد الآن بحسب رأيي، كما يقول مورغان يوهانسون.
هذا و طالبت زعيمة حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، ماغدالينا أندرشون، بإستقالة جومشوف ايضا. حيث نشرت منشوراً على صفحتها على إنستغرام، قالت فيه “لقد حرض جمشوف على حرق الكتب المقدسة في أكثر من مناسبة و دخل في جدالات مباشرة مع العالم الإسلامي، لذا يجب على رئيس الوزراء أولف كريسترشون، ان قادراً على تحمل المسؤولية من أجل الحفاظ على أمن السويد”.
في رسالة الى وكالة الأنباء السويدية TT، رد ريتشارد جومشوف، على الانتقادات الموجهة له من الديمقراطيين الاشتراكيين، قائلا:
“بالنظر الى الوضع المعقد والحساس الذي تعيشه السويد الآن، من غير المسؤول ان يحاول مورغان يوهانسون، كسب نقاط سياسية. في هذا الوضع وفي ضوء المناقشات الجارية الآن، من المهم بشكل خاص الدفاع بحكمة عن حرية التعبير والديمقراطية السويدية”.
المصدر: expressen.se