دراسة جديدة تربط استخدام السلالم بتقليل مخاطر الإصابة بعشرة أنواع من مرض السرطان

توصلت سلسلة من الدراسات إلى ربط اهتمام الأفراد باللياقة البدنية بتقليل خطر الإصابة بأمراض السرطان. يُظهر هذا الارتباط كيف يمكن تعزيز مستوى اللياقة من خلال ممارسة أنشطة بسيطة مثل المشي السريع، الركض، ركوب الدراجات، السباحة، وحتى صعود السلالم بانتظام.

وتشير دراسة حديثة نُشرت في صحيفة “الصن” البريطانية إلى أن تعزيز اللياقة البدنية يحسّن صحة القلب والرئتين، وعلى نحو يزيد من القدرة على مقاومة الإصابة بأمراض السرطان الخطيرة، مثل سرطان الحلق، البنكرياس، الكبد، الأمعاء، الكلى، والرئة.

وفي ضوء هذه الدراسة، يشير الدكتور آرون أونيروب من جامعة يوتبوري، إلى أن ارتفاع مستوى اللياقة البدنية بين الشبان الأصحاء يرتبط بتقليل خطر الإصابة بـ 10 من أصل 18 أنواع من أمراض السرطان التي تم استعراضها.

ويرى الدكتور أونيروب أن هذه النتائج يمكن أن تسهم في توجيه سياسات الصحة العامة، من خلال تشجيع زيادة مستوى اللياقة القلبية التنفسية بين الشباب.

ويؤكد أن الأفراد الذين يُعانون من قلة اللياقة البدنية يكونون أكثر عُرضة للسمنة، ويظهر لديهم معدلات عالية من تناول الكحول والمخدرات.

وفي هذا السياق، تشدد هيئة الصحة الوطنية البريطانية على أهمية ممارسة البالغين لما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيًا، بينما ينبغي للأطفال ممارسة ساعة من النشاط البدني يوميًا.

وتبين أن هذا النهج يمكن أن يقلل بفعالية من احتمالية الإصابة بأمراض السرطان من خلال الحفاظ على وزن صحي، وضبط مستويات الهرمونات، والتحكم في ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تعزيز مناعة الجسم.

المزيد من المواضيع