إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تمارس ضغوطًا على إسرائيل لإعادة التفكير في خططها لشن هجوم بري كبير في قطاع غزة، وتدعو بدلاً من ذلك إلى عملية “جراحية” باستخدام الطائرات وقوات العمليات الخاصة، وفقا لمصادر أمريكية مطلعة.
و ذكرت المصادر ان المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن الهجوم البري الكامل قد يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين، مما قد يؤدي إلى تصعيد كبير للأعمال العدائية في المنطقة.
و يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن العمليات الموجهة ستكون أكثر ملاءمة لمفاوضات الرهائن، وأقل احتمالاً لعرقلة تسليم المساعدات الإنسانية، وأقل فتكاً على المدنيين من الجانبين، وأقل احتمالاً لإثارة حرب أوسع في المنطقة.
على الرغم من تحذيراتهم الخاصة، فإن المسؤولين الأمريكيين ليس لديهم ثقة كبيرة في أن إسرائيل سوف تتراجع عن عزمها على شن هجوم بري واسع النطاق.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تتمتع بنفوذ كبير على إسرائيل باعتبارها أكبر داعم عسكري وسياسي واقتصادي لها، فإن المسؤولين الأمريكيين لم يهددوا بسحب الدعم أو فرض أي عواقب عليها إذا مضت قدمًا في خططها الخاصة.
بل على العكس من ذلك، تعمل إدارة بايدن على تزويد إسرائيل بحزمة أمنية جديدة بقيمة 14 مليار دولار لتجديد صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية وذخائرها ولتوفير تمويل عسكري إضافي.
لمتابعة الخبر من مصدره يرجى الضغط على الرابط التالي: alarabiya.net