في حادثة مروعة وقعت في مدينة سويدية، تعرض مراهقان يبلغان من العمر 16 عامًا للتعذيب والضرب والطعن، ثم تركا ينزفان حتى الموت في حي سكني بمدينة سوندسفال شمال البلاد.
وفقا لما صرحت به الشرطة السويدية، كان المراهقان البالغان من العمر 16 عاماً، في مهمة قتل أحد أعضاء شبكة إجرامية، لكنهما تعرضا للخطف على يد من كان ينويان قتله وأصبحا عرضة للتعذيب و الضرب و التنكيل لعدة ساعات قبل ان يتم تركهم في منطقة سكنية في مدينة سوندسفال يواجهان الموت المحتم.
في تفاصيل الحادثة المروعة، ذكرت في الشرطة انه في إحدى ليالي شهر يوليو الماضي، تفاجئ أصحاب أحد المنازل في منطقة سكنية بمدينة سوندسفال، بصبيين أمام باب منزلهم و هما ملطخين بالدماء و مصابان بجروح خطيرة. على الفور تم تقديم المساعدة للمراهقين لوقف النزيف قبل وصول المساعدة.
وفقا لنظرية الشرطة، كان المراهقان في رحلة الى مدينة سوندسفال لتنفيذ جريمة قتل أحد أعضاء شبكة إجرامية، إلا ان الأمور لم تسر كما كان مخطط لها، حيث تعرض الاثنان الى الاختطاف على يد ضحيتهما المفترض.
وذكرت مصادر للتلفزيون السويدي SVT، ان الصبيين كانا يتم نقلهما باستمرار خلال الساعات التي كانوا فيها في قبضة رجال العصابة، حيث تعرضا للتعذيب الشديد و الطعن بالسكاكين و حتى الحرق بالسجائر.
بعد وصولهما الى المستشفى و نظرا لوضعهما الصعب، قرر الأطباء وضعهما تحت التخدير لفترة من الزمن، لكنهما توفيا بعد عدة أيام بسبب حجم الضرر الكبير التي تعرضا له.
وكانت الشرطة قد عثرت في الموقع الذي وجد فيه المراهقان على مسدس في حافظة مع أشياء أخرى بحسب ما كشف عنه أحد المخبرين.
وذكرت الشرطة انه تم احتجاز سبعة أشخاص حتى الآن في إطار التحقيق في هذه القضية، بينهم المراهقان يبلغان من العمر 16 و 15 من العمر. اربعة منهم يُشتبه في ارتكابهم جرائم قتل و التحضير.
لمتابعة الخبر من مصدره يرجى الضغط على الرابط التالي: svt.se