يتوقع خبراء سوق العمل السويدية أن يواجه العام المقبل عامًا صعبًا، حيث من المتوقع أن ترتفع معدلات البطالة وتتراجع فرص العمل في العديد من القطاعات.
ووفقًا لتحليل أجراه مكتب العمل السويدي، فإن القطاع الأكثر تضررًا من هذه الأوضاع هو القطاع الخاص، والذي يوفر فرص عمل للعديد من الأشخاص من ذوي الخلفيات المهاجرة.
وأوضح خبراء مكتب العمل أن ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة سيؤديان إلى تراجع مستويات الإنفاق، مما سيؤثر سلبًا على قطاعات مثل التجارة والنقل والخدمات الفندقية والمطاعم.
وأضاف الخبراء أن هذه القطاعات تعتمد بشكل كبير على العمالة المهاجرة، حيث يعمل فيها نسبة عالية من الأشخاص الذين لديهم مستويات تعليمية أقل.
وبالنسبة للقطاع العام، الذي يوفر فرص عمل للعديد من النساء من ذوي الخلفيات المهاجرة، فقد توقع الخبراء أن يشهد نموًا محدودًا في العام المقبل، وذلك بسبب الضغوط المالية التي تواجهها الحكومات المحلية والإقليمية.
وقدم خبراء مكتب العمل بعض النصائح للأشخاص الذين قد يفقدون وظائفهم في العام المقبل، حيث حثوهم على توسيع نطاق البحث عن فرص عمل، سواء من حيث القطاع أو المنطقة الجغرافية. كما حثوهم على الاستفادة من برامج التدريب والتأهيل التي تقدمها الحكومة.
المصدر: tv4.se