كشفت تحقيقات أجرتها صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية عن وجود آثار للكوكايين في أربعة من أصل سبعة مراحيض في مكاتب أحزاب برلمانية.
قال نيكلاس أوستروم، رئيس الأمن في البرلمان السويدي، إن هذه المعلومات ليست جديدة بالنسبة لهم، وقد تم تقديم بلاغ للشرطة بشأنها.
وأضاف أوستروم أن البرلمان يجري تحقيقاً خاصاً به لتعزيز الأمن، ويتواصل مع رؤساء الكتل البرلمانية لمناقشة كيفية منع حدوث مثل هذه الحوادث في المستقبل.
ويرى بعض الأحزاب أن آثار الكوكايين قد تكون تركتها زيارات عابرة، لكنهم يؤكدون على أهمية التعامل مع هذه القضية بجدية.
ويقول زعيم حزب ديمقراطيو السويد، جيمي أوكيسون، إنه منفتح على إجراء اختبارات المخدرات في البرلمان، قائلاً: “أعتقد أنه أمر يجب التفكير فيه في جميع أماكن العمل”.
يثير اكتشاف آثار الكوكايين في مكاتب الأحزاب البرلمانية تساؤلات حول الأمن في البرلمان السويدي، ومدى انتشار المخدرات بين النواب والموظفين.
وبينما يؤكد بعض الأحزاب أن هذه الآثار قد تكون تركتها زيارات عابرة، فإنها تؤكد على أهمية التعامل مع هذه القضية بجدية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها.
فيما يفتح زعيم حزب ديمقراطيو السويد الباب أمام إجراء اختبارات المخدرات في البرلمان، وهو ما قد يكون له تداعيات كبيرة على الحياة السياسية في السويد.
المصدر: svt.se