كشفت تقارير إعلامية سويدية عن زوجين إيرانيين عاشا في إحدى ضواحي ستوكهولم بهويات أفغانية مزورة، بينما كانا في الواقع يخططان لاغتيال مواطنين سويديين بأمر من المخابرات العسكرية الإيرانية.
وذكر التقرير الذي نشره راديو السويد، ان الزوجين الإيرانيين عاشا في إحدى ضواحي ستوكهولم تحت هويات أفغانية مزيفة، حيث خططا لاغتيال ثلاثة يهود سويديين بتكليف من جهاز المخابرات العسكرية الإيرانية.
و كان الزوجان الإيرانيان قد وصلا إلى السويد عام 2017 وحصلا على صفة اللجوء كمواطنين أفغان في الثلاثينيات من العمر، لكن تم اكتشاف لاحقًا أن جميع وثائقهما مزيفة وأنهم في الواقع إيرانيون في العشرينيات من العمر.
عمل الرجل في مدرسة ابتدائية كجزء من برنامج توظيف مدعوم، بينما عملت المرأة كمساعد شخصي بدوام جزئي.
بدأت القصة في ربيع عام 2021، عندما قامت فرقة خاصة من الأمن السويدي بمداهمة الشقة في إحدى ضواحي العاصمة ستوكهولم، وذلك بعد فترة طويلة من المراقبة استغرقت نحو عام، حيث كانت الشبهات تتعلق بتخطيط الرجل والمرأة لارتكاب جرائم إرهابية ضد مواطنين سويديين.
وبحسب ما تم الكشف عنه فقد أظهرت التحقيقات أن الزوجين سافرا إلى إيران في أواخر عام 2020، حيث التقيا بمسؤولين من الحرس الثوري الإيراني وتلقيا أموالًا لتنفيذ عمليات الاغتيال.
وعلى الرغم من عدم توجيه أي تهم رسمية للزوجين، اعتبرتهما السلطات السويدية تهديدًا أمنيًا وقامت بترحيلهما إلى إيران عام 2022.
المصدر: svt.se