استعداداً للحرب: دول البلطيق تُشيد خط دفاعي جديد ضد روسيا – تحصينات و مواقع دفاعية مع أعداد كبيرة من الجنود

مخابئ تحت الأرض وجنود سويديين: هكذا تستعد دول البلطيق للغزو الروسي.

تستعد دول البلطيق لحرب محتملة مع روسيا، حيث سيتم تعزيز لاتفيا المجاورة لروسيا بآلاف من الجنود السويديين، فيما ستبني إستونيا 600 مخبأ جديد على 330 كيلومترًا من الحدود المشتركة مع روسيا، مع تأكيد من وزارة الدفاع الإستونية على انهم مستعدون لمحاربة العدو “من أول متر و أول ساعة”.

وبحسب تقرير نشرته مجلة نيوزويك، اتفقت كل من لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، في يناير الماضي، على خطة مشتركة لبناء شبكة واسعة من التحصينات تهدف بالدرجة الأولى الى ردع أي غزو روسي محتمل.

كما تخطط إستونيا، التي لديها حدود بطول 330 كيلومترًا مع روسيا، لبناء حوالي 600 مخبأ تحت الأرض بأمل ان تكون هذه المخابئ سداً منيعاً في تقدم القوات الروسية اذا ما حدث اي هجوم.

ووفقًا لما ذكرته سوزان ليلفالي، وكيلة وزارة الدفاع الإستونية لشؤون الاستعداد للدفاع، في مؤتمر صحفي، فإن المشروع سيكلف 680 مليون كرونة سويدية.

وقالت ليلفالي، بحسب مجلة نيوزويك: انه “بالإضافة إلى المعدات والذخيرة والقوى العاملة، نحتاج إلى منشآت مادية للدفاع عن بلداننا بشكل فعال. و تهدف هذه المنشآت أولاً إلى تجنب النزاعات العسكرية في منطقتنا، لأنها يمكن أن تغير حسابات العدو”.

سندافع عن كل شبر

تماشيا مع تصريحات سابقة أدلت بها رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس، في عام 2022، بإن البلاد ستُمحى من الخريطة إذا غزتها القوات الروسية، يتم وضع خطط و استراتيجيات مناسبة و رادعة لاي عملية اجتياح.

كما ان خطة الدفاع البلطيقية الجديدة تتماشى مع “موقف الدفاع المتقدم والردع عن طريق الإنكار” المحدث لحلف الناتو، كما أوضحت ليلفالي في المؤتمر الصحفي، “بهدف الدفاع عن كل شبر من الأراضي التابعة للتحالف في جميع الأوقات”.

وأضافت: “ستحرم المنشآت الجديدة العدو من فرصة التقدم بسرعة في أراضي دول البلطيق، وفي حالة التوغل العسكري، ستوقف تقدم العدو عند حدودنا”.

وبحسب الخطة المتفقة عليها سيتم تجميع التحصينات حول المعابر الحدودية لنارفا في الشمال وفورو في الجنوب. والهدف الأسياسي هو ضمان الاستعداد “لمحاربة العدو من أول متر وأول ساعة يبدأ فيها غزوه”. كما يهدف المشروع إلى أن تكون أولى المخابئ جاهزة بحلول بداية عام 2025.

في الوقت نفسه، تستعد قوات الناتو في لاتفيا لاستقبال جنود سويديين في واحدة من أولى العمليات بعد انضمام السويد إلى الحلف. الهدف هو توسيع نطاق العملية إلى لواء قوامه 4000 جندي في غابات ريغا.

المصدر: tv4.se

المزيد من المواضيع