ستكلف عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) السويد حوالي نصف مليار كرونة سويدية سنويًا، تُستخدم هذه الأموال لتمويل أماكن العمل والموظفين. من المتوقع أيضًا أن تخصص السويد ما لا يقل عن 2٪ من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع في المستقبل، وإرسال مئات الأشخاص للعمل لصالح الناتو.

من ناحية السويد، تُقدر الرسوم المباشرة بحوالي نصف مليار كرونة سنويًا.

يقول بير أولسون، خبير الاقتصاد الدفاعي في معهد أبحاث الدفاع الشامل: “إنها رسوم عضوية ندفعها. جميع الدول بحاجة إلى المساهمة في البنية التحتية المشتركة للناتو ومقره، إلخ، وذلك أيضًا حتى نتمكن من المشاركة فيها”.

يقدر أولسون أن الرسوم المباشرة ستصل إلى حوالي 600 مليون كرونة. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تترتب تكاليف غير مباشرة على التكيف مع الناتو، لكن من المتوقع أن تكون أقل بسبب تعاون السويد مع الناتو لفترة طويلة.

يقول أولسون: “من المرجح أن تحتاج القوات المسلحة إلى إعادة تنظيم نفسها قليلاً، وتعديل أنظمة الاتصالات، لكننا متكيفون بشكل جيد مع الناتو”.

“سنرسل ضباطًا إلى مقر الناتو، وسيكون من الضروري بالطبع استبدالهم بضباط في السويد. هذا يعني بعض التكاليف الإضافية، ولكن في النهاية هو مسألة أولوية للقوات المسلحة”.

ضباط سويديون في الناتو

لدى السويد ست سنوات للتكيف مع عضوية الناتو. من بين أمور أخرى، ستساهم بحوالي 200 شخص يعملون في الناتو. على المدى الطويل، يمكن أن يصل العدد إلى 250 شخصًا.

تتوقع القوات المسلحة أيضًا تكاليف التكيف، مثل أنظمة الاتصالات. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا تكاليف العمليات الخارجية مثل الجنود السويديين الذين سيتم نشرهم في لاتفيا. لا يُعرف حاليًا بالضبط ما هي المبالغ.

من المتوقع أيضًا أن تنفق الدول الأعضاء في الناتو 2٪ على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي على الإنفاق الدفاعي في المستقبل. يحصل الجيش السويدي هذا العام على 119 مليار كرونة، أي ما يعادل 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لحسابات الناتو.

يقول بير أولسون إنه لم يكن من الأرخص بكثير البقاء خارج الناتو.

“لقد قلنا أننا سنصل إلى 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا لا علاقة له بالناتو في الواقع، بل بسبب غزو أوكرانيا”.

المصدر: svt.se