هوغربيتس يعود بتحذير مرعب: زلزال كبير في الفترة من 14 إلى 16 مارس

10 هزات أرضية تهز تايوان.. هل نجح "فرانك هوغربيتس" في التنبؤ مرة أخرى؟

عاد عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس ليُحذر من زلزال كبير قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر، وذلك في الفترة من 14 إلى 16 مارس الجاري.

وقال هوغربيتس عبر تغريدة على حسابه في “إكس” إنّه يبدأ غدًا الأربعاء تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب، حيث سيحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس، بالإضافة إلى 3 اقترانات أخرى مع عطارد والزهرة.

وأوضح هوغربيتس أنّ هذه الاقترانات الحرجة ستحدث يومي 12 و13 مارس، وأنّه في وقت لاحق من يوم 13 وأوائل يوم 14، سيصطف القمر أيضًا مع كوكب المشتري وأورانوس.

وحذر هوغربيتس من أنّ الفترة من 14 إلى 16 مارس ستكون حاسمة من الناحية الزلزالية على كوكب الأرض، وأنّه قد يكون هناك حدث زلزالي كبير أو عظيم.

وأشار هوغربيتس إلى أنّ اقتران الشمس والزهرة والمريخ قد حدث في ديسمبر 2004، تزامنًا مع زلزال بقوة 9.3 درجة قبالة سواحل شمال سومطرة.

وأوضح هوغربيتس أنّ اقتران الشمس والزهرة والمريخ ليس هو السبب الوحيد للزلازل الكبيرة، بل هو مزيج من العوامل، ودائمًا ما يكون مزيجًا مع عطارد، وفي هذه الحالة، سيكون عطارد بين الشمس والمشتري وأورانوس في اليوم الثالث عشر، مما يجعلها حرجة للغاية.

ودعا هوغربيتس الناس إلى التّأهب والاستعداد لزلزال كبير قد يضرب الأرض في منتصف مارس.

يُشار إلى أنّ هوغربيتس يترأس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وتُثير نظرية هوغربيتس الكثير من الجدل بين العلماء، حيث يرفضها الكثيرون ويؤكدون على عدم وجود أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها.

بينما يُدافع هوغربيتس عن نظريته ويُؤكد على أنّ هناك علاقة مباشرة بين تراكم الضغط في قشرة الأرض والشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن هندسة الكواكب الحرجة، مما قد يؤدي إلى الزلازل الكبيرة.

ويُتوقع أن تثير تحذيرات هوغربيتس الكثير من المخاوف بين الناس، خاصةً في ظلّ عدم وجود إجماع علمي حول إمكانية التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها.

المزيد من المواضيع