ستوكهولم: تشهد السويد ظاهرة جديدة تتمثل في ارتفاع أعداد الأشخاص الذين يختارون الانتقال والعيش خارج السويد.
وفقاً لتقرير نشره راديو السويد، فإن هذه الظاهرة مستمرة منذ عدة سنوات، وتؤكّدها الأرقام الصادرة عن هيئة الإحصاء السويدية (SCB).
في عام 2023، هاجر 73,434 شخص من السويد، وهو أعلى رقم تم تسجيله خلال القرن الحالي.
وتختلف آراء الناس حول ظاهرة الهجرة العكسية من السويد. يرى البعض أنها ظاهرة طبيعية ناتجة عن تنوع المجتمع السويدي، بينما يرى آخرون أنها ظاهرة سلبية تدل على وجود مشاكل في المجتمع.
وتشير الأرقام الصادرة عن هيئة الإحصاء السويدية إلى أن الهجرة من السويد كانت تتراوح خلال القرن الحالي بين 32,141 شخصًا في عام 2001 و 73,434 شخصًا في عام 2023، أغلبهم من مقاطعات ستوكهولم، فيسترا يوتلاند و سكونه جنوب البلاد.
وترى فانيسا باركر، بروفيسور في علم الاجتماع في جامعة ستوكهولم، ولديها أبحاث في شؤون الهجرة والديمقراطية، أن هناك عدة عوامل وراء هذه الظاهرة، منها: