حذر جهاز الأمن السويدي (Säpo)، من أن الذكاء الاصطناعي قد يعزز قدرة الإرهابيين على تنفيذ المزيد من الهجمات. مما دفعه الى العمل على “زيادة قدرته عشرة أضعاف” لمواجهة تهديد الذكاء الاصطناعي.
وذكرت الوكالة السويدية للحماية المدنية والتخطيط للطوارئ (MSB)، ان مستوى التهديد الإرهابي في السويد مرتفع. في الوقت نفسه، تتعرض المزيد من المؤسسات والمنظمات السويدية لهجمات إلكترونية، حيث تضاعفت عدد الهجمات في عام 2023 مقارنة بالعام السابق.
وأوضح جهاز الأمن أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يُستخدم في تنفيذ هجمات إلكترونية، أو في التخطيط لهجمات إرهابية معقدة، أو حتى في مساعدة الإرهابيين على تنفيذ عملياتهم بشكل أكثر فعالية.
وأشار جهاز الأمن إلى أن عدد الهجمات الإلكترونية التي استهدفت المؤسسات والمنظمات السويدية قد تضاعف في عام 2023 مقارنة بالعام السابق.
ولمواجهة هذا التهديد المتزايد، يسعى جهاز الأمن السويدي إلى “زيادة قدرته عشرة أضعاف” من خلال الاستثمار في تقنيات مكافحة الإرهاب، وتطوير قدراته على رصد ومكافحة الهجمات الإلكترونية، وتعزيز التعاون مع الدول الأخرى.
وقد أظهرت اختبارات أجراها جهاز الأمن السويدي أن إزالة الحواجز الأمنية من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي يُمكن أن يُسهل على الإرهابيين استخدام هذه النماذج في التخطيط لهجماتهم.
وختم جهاز الأمن السويدي بتأكيده على أن التعاون بين جميع الأطراف المعنية هو السبيل الوحيد لضمان الأمن الوطني في ظل التهديدات المتزايدة التي يشكلها الذكاء الاصطناعي.
المصدر: svt.se