مع اقتراب موسم التخرج، يزداد القلق من ارتفاع تكاليف احتفالات التخرج، مما يضع ضغطًا اقتصاديًا على العديد من الطلاب وعائلاتهم.
وفقًا لاتحاد التجارة السويدية، تبلغ قيمة سوق احتفالات التخرج حوالي ملياري كرونة سويدية، بزيادة من 1.8 مليار كرونة سويدية في العام الماضي.
وتشمل احتفالات التخرج العديد من العناصر مثل شراء قبعات مزخرفة، وشاحنات نقل الطلاب، والبدلات المصممة خصيصًا، وحضور الحفلات، مما يُشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على بعض العائلات.
وتقول ليا آهو، طالبة في الصف الثالث في مدرسة ثانوية: “هذا يضع ضغطًا على الجميع. يجب أن ترتدي فستانًا جميلًا وحذاءً جميلًا، وهذا مكلف.”
ويضيف تيودور يانغارد لوندبيري، زميلها في الفصل: “رأيت بدلة أعجبتني كثيرًا، لكنها تكلف 4500 كرونة سويدية.”
وللتخفيف من حدة هذه التكاليف، اتخذت بعض المدارس الثانوية خطوات ملموسة، مثل:
– تشجيع الطلاب على شراء ملابس تخرج مستعملة.
– تنظيم فعاليات جماعية بأسعار معقولة.
– التركيز على المعنى الحقيقي للاحتفال بدلاً من المظاهر الفاخرة.
وعلى الرغم من هذه الجهود، تبقى احتفالات التخرج عبئًا ماليًا على بعض الطلاب وعائلاتهم.
يقول ألف سولاندر، مدير مدرسة ثانوية: “يمكن أن يكون ذلك مكلفًا للغاية للآباء. من السهل على الطلاب محاولة التفوق على بعضهم البعض بطرق مختلفة، من خلال الملابس والحفلات والليموزين.”
ويُحذر الخبراء من أن ارتفاع تكاليف احتفالات التخرج قد يُبعد بعض الطلاب عن المشاركة. ويُنصح الطلاب وعائلاتهم بوضع ميزانية للاحتفالات، والبحث عن خيارات أكثر ملاءمة.
المصدر: svt.se