يواجه السويد خطر حدوث أزمة قمامة واسعة النطاق مع اقتراب موعد إضراب محتمل لأكثر من 5000 عضو في اتحاد عمال البلديات.
من المقرر أن يبدأ الإضراب في 25 أبريل، ما قد يؤثر على المدارس ودور رعاية الأطفال ومرافق أخرى تعتمد على خدمات عمال النظافة، وفقا لـ قناة tv4.
و يُطالب اتحاد عمال البلديات أرباب العمل، الذين يتكونون من مجالس المقاطعات والبلديات في السويد (SKR) ومنظمة أرباب العمل للشركات البلدية (Sobona)، بضمان حصول الأعضاء على رواتبهم المرتفعة في الوقت المحدد، وتحسين توثيق محادثات الرواتب، وتبسيط قواعد الراحة اليومية.
في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بين الاتحاد وأرباب العمل، سيضطر عمال النظافة، وعمال المطاعم، والحراس، وغيرهم من الموظفين إلى التوقف عن العمل.
في مدينة لوند، حيث يشمل الإضراب غالبية عمال النظافة، يُخشى من تراكم القمامة في الشوارع وازدياد خطر انتشار الأمراض.
تقول سيسيليا هولمبلاد، مديرة النظافة في لوند: “في وسط لوند، من المحتمل أن تمتلئ حاويات القمامة بسرعة كبيرة. نرى الفئران كل يوم، لذلك سيكون ذلك واضحًا إذا حدث إضراب”.
يؤكد نيكلاس كريغر، عامل نظافة في لوند، على رغبة زملائه في الإضراب، لكنّه يفضل تجنّبه قدر الإمكان لتجنّب فوضى القمامة على السكان.
يضيف كريغر: “ستمتلئ الصناديق بالتأكيد. نرى الفئران كل يوم، لذلك سيكون ذلك واضحًا إذا حدث إضراب”.
يبذل مسؤولو اتحاد عمال البلديات والحكومة السويدية جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق يمنع حدوث الإضراب. لكنّ المفاوضات لا تزال مستمرة، ويبقى خطر حدوث أزمة القمامة قائمًا.