دراسة جديدة تكشف: كلما زادت جودة نومك، كلما شعرت بأنك أصغر سنًا وأكثر صحة وحيوية

تُؤكد هذه الدراسة الجديدة على أهمية النوم لصحتنا الجسدية والنفسية. الصورة من وسائل التواصل.

أظهرت دراسة حديثة من جامعة ستوكهولم أن جودة نومنا تؤثر بشكل مباشر على شعورنا بالعمر، مما يؤثر بدوره على صحتنا الجسدية والنفسية.

أكد الباحثون في الدراسة على وجود علاقة قوية بين جودة النوم والشعور بالعمر، حيث أشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين ينعمون بنوم هادئ وعميق يشعرون بأنهم أصغر سنًا من أقرانهم الذين يعانون من اضطرابات النوم.

أهمية الشعور بالعمر

يرتبط الشعور بالعمر الأصغر من العمر الفعلي للشخص بفوائد صحية عديدة، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يشعرون بأنهم أصغر سنًا يتمتعون بمستويات أعلى من النشاط البدني، ويُقلل لديهم خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويميلون إلى اتباع أنماط حياة أكثر صحة.

تأثير جودة النوم على الدماغ

أوضحت الدراسة أن جودة النوم تؤثر بشكل مباشر على وظائف الدماغ، حيث أشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم أو اضطرابات النوم تُظهر أدمغتهم علامات شيخوخة أسرع مقارنةً بأولئك الذين ينعمون بنوم هادئ.

نصائح لتحسين النوم

أوصى الباحثون بتحسين جودة النوم للحفاظ على الصحة والشعور بالحيوية، وقدموا بعض النصائح لتحقيق ذلك، منها: النوم بانتظام في نفس الوقت كل ليلة. تهيئة بيئة نوم مناسبة هادئة ومظلمة. تجنب الكافيين والكحول قبل النوم. ممارسة الرياضة بانتظام. التعرض لأشعة الشمس خلال النهار. استشارة الطبيب في حال وجود أي صعوبات في النوم.

النوم والجمال

أشارت الدراسة إلى أن جودة النوم تؤثر أيضًا على مظهرنا، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينعمون بنوم هادئ يبدون أكثر صحة ونضارة، وتقل لديهم علامات التعب والإرهاق.

المصدر: tv4.se

المزيد من المواضيع