في ظل انتعاش صناعي ملحوظ في شمال السويد، تشهد مدينة Skellefteå، شمال السويد، زيادة كبيرة في عدد الرجال الذين ينتقلون إليها، مما يثير مخاوف من نقص حاد في النساء. وفقًا لإحصاءات حديثة، فإن 60% من الوافدين الجدد إلى المدينة هم رجال، مقابل 40% نساء، مما يرجح أن يؤثر ذلك سلبًا على التوازن الديمغرافي.

مديرة البلدية، كريستينا سوندين جونسون، حذرت من أن هذا النقص الجنسي قد يؤثر بشكل كبير على مسار التنمية المستدامة للمدينة. وأشارت سوندين جونسون إلى أن القطاع الصناعي يجذب عادة المزيد من الرجال، معبرة عن الحاجة إلى جهود أكبر لجذب المزيد من النساء من خلال حملات توعية وترويج واسعة.

وأضافت، “يجب أن نخلق بيئات جاذبة للثقافة والتعليم والأنشطة الترفيهية، بالإضافة إلى دعم التوازن بين الجنسين في كل جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية”.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التحديات تأتي في ظل نهج البلدية لتعزيز النمو المستدام والمتوازن، مع التركيز على تحقيق مجتمع شامل ومتنوع يوفر فرصًا متساوية للجميع.

المصدر: svt.se